ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، أمس الأربعاء ، أنه أمام العدد الكبير لضحايا العدوان الإسرائيلي ضد السكان الفلسطينيين بقطاع غزة، وبتعليمات من الملك محمد السادس، عبّر المغرب عن استعداده لكي يستقبل ، على الفور ، مائتي جريح من أجل تلقي الإسعافات والعلاجات بمستشفيين مغربيين متخصصين بالرباط، وهما المستشفى العسكري محمد الخامس والمركز الاستشفائي الجامعي. "" وفي هذا الإطار، أعطى الملك محمد السادس تعليماته لتعبئة المصالح المعنية من أجل توفير الطاقة الاستعابية اللازمة وأفضل الشروط لاستقبال الجرحى،وأوضح نفس المصدر أنه في الظروف الراهنة، تم تحديد مجموعة أولى تضم 7 جرحى بهدف نقلهم في أقرب الآجال إلى المغرب.
هذا وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري أول أمس الثلاثاء ، إن الملك محمد السادس يتابع عن كثب التطورات المأساوية في قطاع غزة، مبرزا أن الملك محمد السادس يشارك في المساعي والمبادرات من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة.
وأضاف الفاسي الفهري في تصريح للصحافة عقب الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن " جلالة الملك يتابع عن كثب التطورات المأساوية في قطاع غزة منذ بدء إسرائيل لعملياتها العسكرية" ، مشيرا إلى أن " الإهتمام الذي يوليه جلالة الملك يقوم أولا على ضرورة احترام القانون الدولي، وإنهاء الإحتلال وبطبيعة الحال وضع حد في أقرب وقت ممكن، وأفضل الظروف الممكنة وبشكل عاجل، لمعاناة إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة".
ويعيش الشارع المغربي غليانا بسبب الحرب على غزة المستمرة منذ 12 يوما ،ونظمت عدد من الهيئات السياسية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بعدد من المدن المغربية مظاهرات تشجب الحرب الإسرائيلية على غزة كما خرجت مظاهرات ومسيرات طلابية منددة بهذه الحرب في عدد من مدن المملكة على غرار عدد من الدول العربية والإسلامية والعواصم العالمية. وفي سياق متصل ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي إلى أكثر من سبعمائة شهيد وإصابة ما لا يقل عن 3100 آخرين، نصفهم من الأطفال والنساء. وقال الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى أكثر من 700 شهيد، نصفهم من النساء والأطفال، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من ثلاثة آلاف ومائة جريح، نحو 450 منهم في حال الخطر الشديد. مشيراً إلى أن عدد الأطفال الشهداء وصل إلى 230 والنساء إلى نحو مائة. وركّز الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والبري والبحري على منازل المواطنين الفلسطينيين المدنيين ومدارس تابعة للأمم المتحدة، لجأ إليها المئات من الفلسطينيين هرباً من عمليات القصف الإسرائيلي العشوائي، مما أوقع خلال يوم أول أمس الثلاثاء فقط أكثر من مائة وخمسة وثلاثين شهيداً. وقال الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى أكثر من 700 شهيد، نصفهم من النساء والأطفال، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من ثلاثة آلاف ومائة جريح، نحو 450 منهم في حال الخطر الشديد. مشيراً إلى أن عدد الأطفال الشهداء وصل إلى 230 والنساء إلى نحو مائة. وركّز الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والبري والبحري على منازل المواطنين الفلسطينيين المدنيين ومدارس تابعة للأمم المتحدة، لجأ إليها المئات من الفلسطينيين هرباً من عمليات القصف الإسرائيلي العشوائي، مما أوقع خلال يوم أول أمس الثلاثاء فقط أكثر من مائة وخمسة وثلاثين شهيداً.