حطت صباح أمس الجمعة بالقاعدة الجوية بسلا ،الطائرة العسكرية المغربية التي تقل المجموعة الأولى من الجرحى الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة قادمة من مطار العريش ( 250 كلم شمال القاهرة) لتلقي واستكمال العلاجات في المغرب. "" وتضم هذه المجموعة من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، حالات تعرضت لإصابات بليغة بالرصاص والشظايا والجروح والكسور،وقد تم نقل هؤلاء المصابين الى المغرب مرفوقين بعدد من أقاربهم. وقد تم نقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين مباشرة بعد وصولهم إلى المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط لتلقي العلاجات الضرورية بعد تعرضهم لإصابات بليغة بالرصاص والشظايا. وتتوفر الطائرة العسكرية ،التى نقلت الجرحى الفلسطينيين الذين كانوا مرفوقين بعدد من أقربائهم ،على مجموعة من التجهيزات الطبية اللازمة وتكلف بمعالجة الجرحى على متن الطائرة فريق من الأطباء المتخصصين علاوة على عدد من الممرضين. وأشرف على نقل هذه المجموعة من المصابين، فريق طبي مغربي قام بتقديم العلاجات والإسعافات اللازمة لهم قبل صعودهم إلى الطائرة ،ويتكون هذا الفريق من أربعة أطباء متخصصين في الجراحة والإسعاف والتخدير الطبي وجراحة العظام والكسور فضلا عن أربعة ممرضين. وتتوفر الطائرة العسكرية المغربية على مجموعة من التجهيزات الطبية اللازمة للعلاج ومراقبة حالات الإصابة الخطيرة والمستعجلة وأجهزة التخدير الطبي والتنفس الاصطناعي ونقل الدم. وقد حضر عملية نقل المصابين الفلسطينيين من مستشفى العريش المصري أعضاء من سفارة المملكة المغربية بالقاهرة وكان بلاغ أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أول أمس قد ذكر أنه أمام العدد الكبير لضحايا العدوان الإسرائيلي ضد السكان الفلسطينيين بقطاع غزة، وبتعليمات من الملك محمد السادس، عبرت المملكة المغربية عن استعدادها لكي تستقبل، على الفور، مائتي جريح من أجل تلقي الإسعافات والعلاجات بمستشفيين مغربيين متخصصين بالرباط، وهما المستشفى العسكري محمد الخامس والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.