سيشهد المركب الكبير بطنجة يوم غد الأحد بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا، لقاء كروياً مشوقاً، يجمع بين فريقي اتحاد طنجة وشباب الريف الحسيمي، برسم الدورة السابعة عشرة من البطولة الإحترافية. لقاء ديربي جهة الشمال بين طنجةوالحسيمة، سيكون له طعم رياضي وكروي خاص، لاعتبارات متعددة، بالرغم من البعد الجغرافي والمسافة الكيلومترية والبحرية بين جوهرة المتوسط الحسيمة وعروس البوغاز طنجة، ذلك أن الحسيميين لايعتبرون أنفسهم غرباء على الطنجاويين. كما أن للفريق الحسيمي، أنصارا مقيمون بطنجة، وتطوان، وسبتة السليبة، وأصيلة، والعرائش، وسيكونون بكل تأكيد، بجانب فريقهم، زيادة على أن للفريق الحسيمي قاعدة مساندة من الأنصار من أبناء المنطقة موجودة بطنجة، على رأسهم، الرئيس الحالي لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وهو بالمناسبة، الرئيس السابق للفريق الحسيمي، الذي صعد في عهده الفريق للقسم الوطني الأول.. وهذا يعني، أن الفريق الحسيمي، سيواجه الفريق الطنجاوي في عقر داره، كما لو أنه في ميدانه وأمام جمهوره.. في المقابل، فإن فريق اتحاد طنجة، الذي كاد ينهزم في مقابلته الأخيرة أمام فريق المغرب الفاسي، ربما متأثر بالاهتزازات المتواصلة منذ ما بعد مقابلته بميدانه لفريق الفتح الرباطي، وكذا تصريحات الكاتب العام للفريق وما تلاها من احتكاكات مع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والظروف المادية التي يشكو منها رئيس الفريق، ومضاعفاتها السلبية على اللاعبين والطاقم التقني.. كلها ستكون حاضرة ومؤثرة في نفسية المدرب واللاعبين خلال هذا الديربي الجهوي، طنجة / الحسيمة، وهي أسباب - ربما - ستكون في صالح الفريق الحسيمي.. وفي انتظار آخر (نفخة)! من صافرة حكم لقاء هذه المقابلة، فإن الحسيميين، يتمنون، أن تكون شباك المركب الرياضي الكبير بطنجة، شاهداً على انتصار فريقهم شباب الريف الحسيمي، على مضيفهم، فريق اتحاد طنجة لكرة القدم. وهو الحلم الذي يعتبرونه (تتويجاً)! للالتحاق الرسمي لمنطقة الحسيمة، بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وتثبيتاً للفوز السابق، الذي أحرزه الفريق الحسيمي في اللقاء الذي جمعه بملعب ميمون العرصي بالفريق الطنجاوي، بحصة إصابة لصفر..