شكلت الاحتفالات بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال 11 يناير هذه السنة محطة مهمة ونوعية في تاريخ حزب الاستقلال من خلال لم شمل العائلة الاستقلالية أثناء الاحتفال بتلك الذكرى التي جمعت بين جيل المجاهدين والرواد والمناضلين الذين أتبثوا أن التشبث بفكر ومنهاج الزعيم علال الفاسي انتصر على كل الخلافات والدسائس ليبقى حزب الاستقلال كبيرا بمناضليه وشامخا بمجاهديه ورواده. هاته المصالحة التاريخية بين المناضلين أرخت بضلالها على مجوعة من الفروع الحزبية ومنها الحي الحسني بالدار البيضاء الذي شهد اجتماعات عديدة أشرف عليها الاخ بوشتى الجامعي عضو المجلس الوطني والنائب البرلماني عن المنطقة وحضرها العديد من المناضلين الذين سبق وأن اتخذت في شأنهم عدة قرارات حزبية أكد خلالها أن الاسرة الاستقلالية بالحي الحسني تعود للم الشمل والاستعداد للمحطات الحزبية والانتخابية المقبلة وطي صفحة الماضي انسجاما مع العرس الاستقلالي خلال 11 يناير، وهي الخطوة التي وحدت جميع مناضلي ومناضلات الحزب بالمنطقة والاتفاق على تجاوز الماضي والانكباب على وضع برنامج مكثف للمساهمة في البناء التنظيمي و خدمة ساكنة المنطقة وهي الافكار التي عبر عنها الاخ ابراهيم زريق الذي اعتبر أن المطلوب اليوم هو إرجاع ريادة الحزب بالمنطقة وتمثيل الساكنة التي تضطلع الى الفعالية وبرامج تنموية محلية مشيرا ان حزب الاستقلال بالعاصمة الاقتصادية شكل دوما قوة اقتراحية مهمة ورقم يصعب تجاوزه.