تعرف الدارالبيضاء حركة غير عادية على مستوى الجهاز الأمني فمجموعة من المسؤولين الأمنيين يتباهون في انتشار رجال الأمن بمختلف الشوارع والازقة، وهناك من يتحدث عن الإذاعة عن كون حركة المرور بالدار ليضاء عادية ولاتعرف أية مشاكل وهذا كله كلام لا أساس له من الصحة. فيوم السبت الماضي شهد شارع محمد الخامس فوضى لامثيل لها كان أبطالها أربعة شباب دون جدوى ليدخل المواطنون لفض النزاع. أما ليلة الأحد وصباح الاثنين فتعرضت سيدي للاعتداء من طرف عناصر افريقية بإحدى العمارات بطريق اولاد زيان، واستمر الشجار لأزيد من ساعتين مما أدى بالسيدة إلى تكسير رجاج باب العمارة ورغم اتصال المواطنين بالمصالح الأمنية فان ذلك كان بدون جدوى ليتدخل مجموعة من الأشخاص مرة أخرى وغادرت السيدة المكان وملابسها ملطخة بالدماء، كذلك ما وقع بإحدى الازقة المتفرعة عن شارع مولاي عبد الله حيث تشاجر أحد زبائن احدى الحانات مع الحراس (فيدور) واعتدوا عليه وتم تهشيم إحدى الواجهات الزجاجية لمحل تجاري ومع ذلك يتحدثون عن الأمن. أما باعة المفرقعات بدرب عمر فعددهم كثير جدا إذ يتاجرون في هذه المواد المحظورة أمام الملأ ولا من متدخل. أما الحانة الكبيرة الموجودة بشارع للاياقوت فتخلف فوضى لايعرفها الا رجال الامن الذين يمرون في كل وقت وحين أمامها بدون تدخل والبقية تأتي. ومن جهة أخرى تعرف حركة المرور بكل الشوارع أزمة خانقة لاسباب متعددة خاصة في أوقات الذروة وكان من الواجب على مصلحة المرور المتواجدة تغطية كل النقط السوداء عوض الاهتمام بشوارع دون أخرى والامثلة كثيرة.