تحول ملعب لكرة اليد تابع لمجموعة من ملاعب سانية الرمل إلى ملعب لكرة القدم المصغرة، وتم تعشيبه بعشب اصطناعي، وبمعدات الإنارة لينضاف إلى ملعب آخر له نفس المواصفات، ويفتح فقط في وجه كرة القدم المصغرة. وكان ملعب كرة اليد فضاء تستغله بعض أندية كرة اليد بالمدينة، كما شهد في وقت سابق مباريات لكرة الطائرة. وتتخوف بعض فرق كرة السلة من أن يتحول ملعب كرة السلة، الذي عملت بعض المكاتب السابقة على تغطيته لكنها لم تتمكن من أن يتحول هو الآخر إلى ملعب لكرة القدم المصغرة، التي أصبحت تترك أموالا لدى المشرفين على هذه الملاعب، خاصة وأن ساعة واحدة من اللعب يؤدى عنها مبلغ 250 درهم، ويعرف إقبالا مهما. وتجدر الإشارة، إلى أن ملعب سانية الرمل لكرة السلة، كان قد شهد مباريات لعدة فرق لعبت بالقسم الأول منها المغرب التطواني، ونادي طلبة تطوان وعدد آخر من الفرق. وكان بمثابة مشتل لهذه الرياضة، كما كان فضاء في تمرس عدد من اللاعبين و المدربين والحكام، الذين وصلوا درجة الدولية، ومثلوا المغرب على أحسن وجه. ومن شأن تحويل مثل هذه الملاعب وتخصيصها لنوع واحد فقط من الرياضات أن يحصر باقي الرياضات الجماعية الأخرى، التي أصبحت وجهتها فقط هي قاعة الطيب البقالي التابعة للجماعة الحضرية، مما تعرفه معه ضغطا كبيرا ولا يمكن الفرق الرسمية المستفيدة بأكثر من حصتين للتدريب.