أدى انفجار لقنينة "كاربون" يوم الأربعاء 30 دجنبر 2015 حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال إلا ربع بمدينة الفقيه بن صالح في إحدى الورشات الخاصة بإصلاح السيارات إلى حالة من الرعب و استنفر السلطات بمختلف مراكزها و اختصاصاتها. الحدث خلف ثلاثة قتلى في صفوف العمال "صاحب الورشة الحاج المعطي مزدهر و ابنه نور الدين كهربائي وعبد الكبير مريد " واصابة اثنين آخرين بجروح حرجة من الدرجة الثالثة " سعيد السايح و أحمد جريدي تم نقلهما الى المستشفى الجهوي ببني ملال حيث من المنتظر أن يتم نقل أحدهما إلى إلى الدارالبيضاء لخطورة حالته . ومعلوم أن سبب الانفجار حسب مصادرنا يعود إلى تواجد مادة متفجرة تدعى "المين" بصندوق خاص بتخزين المتفجرات سنة التسعينات سبق للحاج المتوفى صاحب الورشة أن اقتناه قبل أربع سنوات في مزاد علني يخص المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالمدينة حيث وحسب مصادرنا كانت المتفجرات آنذاك تستعمل لتكسير الحجارة الكبيرة. يوم الحادث حل بالورشة زبون وهو أحد المصابين سعيد السايح بالورشة وهو من ابن اسليمان وأراد شراء الصندوق حيث أصر على ابن مالك المحل على فتحه و نظرا لعدم توفره على مفاتيحه استعان بقاطع حديدي وقتها انفجر الصندوق و كان الحاج مزدهر رحمه الله يؤدي صلاة الظهر فتحول جسده إلى شظايا شأنه شأن المرحوم عبد الكبير في ما نقل الإبن إلى مستودع الأموات . وطالبت إحدى الجمعيات الحقوقية بضرورة التحقيق في أسباب الانفجار خصوصا و أن على الجهة التي باعت متلاشياتها و التي تضمنت كما أكدت مصادرنا صندوق يحتوي على متفرجات أن تتحمل المسؤولية الكاملة في ماوقع في انتظار تدخل وزير الفلاحة و الصيد البحري من أجل التحري .