توصل الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بشكاية وطلب مؤازرة من طرف السيد نور الدين سليب، والتي جاءت ما يلي، مع عدم ذكرنا للأسماء، باعتبار أن الجهة المعنية تتوفر على نسخة منها، أو يمكن أن نمدها بها، لأن الغاية هي تحقيق العدل والإنصاف: " وضع والدي السيد الحسن سليب يوم الخميس17 دجنبر 2015 حدا لحياته ومعاناته التي لم يرد الافصاح عنها حتى لأقرب الناس إليه، والتي كان من ورائها المسمى...الذي قام باستدراج الهالك إلى الساحل على يد شخصين يعملان بالجماعة القروية لبني هلال التي يرئسها. وقعت هذه الواقعة قبيل الانتخابات التشريعية 4 شتنبر 2015 وهدده بالقتل إن لم ينظم الى لائحته، فعمل على استدراجه إلى ضيعته بضواحي سيدي اسماعيل على يد شخصين /موظفين بالجماعة القروية لبني هلال وهناك فعل به ما فعل، ومن يومها لم يعد الهالك يعي ما يفعل وتغيرت حياته وتصرفاته وأصبح كئيبا عصبيا لا يريد التحدث في أي موضوع يتعلق بالمدعو...ولا يطيق حتى سماع اسمه ولم يرد البوح عما فعل به هذا الأخير داخل ضيعته. وكان الهالك قد تقدم بشكاية إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، وإثر تدخلات بعض السكان مطالبين بالصلح و ، وبعد تنازله عن شكايته فوجئ بشكاية من طرف المسمى... ليغطي على ما قام به ويبرئ نفسه. لذا نطلب من سيادتكم بقبول طلبي ومؤازرتي والتدخل لدى الجهات المسؤولة والمعنية للأخذ بحق والدي والكشف عن الخيوط الخفية التي كانت وراء وفاة والدي انتحارا، ليضع حدا لما يعانيه جراء ما فعل به المسمى.. داخل ضيعته واحقاق الحق". وعليه فإن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تطالب بالكشف عن ملابسات هذه النازلة من خلال فتح بحث قضائي يتم الاستماع فيه لكل من له علاقة بالموضوع، خصوصا وأن هناك إشهادا من المعني بالأمر نرجئ نشره إلى حين وهو يتحدث فيه عما ورد في الشكاية المشار إليها آنفا.