"وعد الحر دين عليه " هكذا بدأت تحكي لنا فبيل زوال يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2015 سيدة في عقدها الخامس تقطن ضواحي بلدية سوق السبت في منزل بدون ماء و لا كهرباء و لا وادي الحار محنة عائشة و أمثالها الذين خرجوا بالعشرات و اختاروا الوقوف أمام بلدية سوق السبت اولاد النمة لتنبيه السؤول الأول عن التسيير الجماعي بأن وعده للساكنة قد انصرم وذكرتنا المحتجة بأن رئيس البلدية قطع لهم وعدا بالحصول على تراخيص الربط في أبعد تقدير شهر ونصف وهو ما لم يف به . عشرات المواطنين و المواطنات قطعوا لحدود الآن قبيل العصر أزيد من 20 كيلومتر مشيا على الأقدام من بلدية سوق السبت حتى الدخول إلى الطريق الوطنية رقم 8 وصولا إلى تراب جماعة اولاد امبارك ببني ملال محنة هؤلاء لم يسلم منها رجال الدرك الملكي الذين اختاروا بدورهم مواكبة المسيرة مشيا على الأقدام بعدما لم يفلح باشا المدينة و رئيس الدائرة من إخماد نار الغضب . حضر إلى عين المكان القائد الإقليمي للدرك الملكي كما تبع المسيرة أعوان السلطة بدراجاتهم النارية و المطالب واحدة لساكنة الدرانحة و الرواجح و الخرابشة و العلاوة و دوار العشرين و دوار الكرعه و ...الماء و الكهرباء و الوادي الحار . وسبق للجريدة أن أثارت مشاكل الياسمين إبان المجلس السابق حيث شيدت بنايات في الربيع العربي و كانت مصدر اتهامات خطيرة بين الأعضاء في دورة أبريل 2012 حيث فضح مستشارون المستور ووجهوا اتهامات لبعضهم البعض . ومعلوم أن مذكرة عممها محمد الدردوري والي جهة بني ملالخنيفرة حول ظاهرة البناء العشوائي و ضرورة زجر المخالفات لم تترك للمنتخبين أية فرصة لعلاج الوضعية في الوقت الذي يبق القرار لعامل إقليم الفقيه بن صالح لتشكيل لجنة لتصحيح الوضعية انطلقت أشغالها منذ مدة و كان الرئيس المنتهية ولايته يسابق الزمن قبل الاستحقاقات لإخراج الحلول للوجود لكن دون جدوى و بين هذا و ذلك يبق المواطنون ضحايا السياسات الانتخابوية الضيقة الضحية فهل سيبيت الغاضبون و الغاضبات في العراء بعدما رفضوا الحوار ؟؟؟ .