سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في جو حماسي //الأطباء والممرضون والإداريون والتقنيون في وقفة احتجاجية بابن رشد.. الدكتور عبد الله مناط: لن نتنازل عن حقوقنا ومطالبنا العادلة والمشروعة ونرفض سياسة التقشف والتفقير
نظمت المكاتب الجهوية لقطاع الصحة المنتمين لنقابات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية،صباح الثلاثاء الماضي وقفة احتجاجية بالمركز الاستشفائي ابن رشد تنديدا بالسلوكات المشينة التي تنهجها الوزارة الوصية في حق الأطر الطبية والتمريضية والتقنيين والإداريين،وقد احتج عشرات المئات من هذه الفئة العريضة التي لازالت تعاني التهميش والإقصاء من طرف الوزارة الوصية،المستمرة في اتهامات الأطر الطبية والتمريضية وتحريض المواطنين عليهم،ويطالب المحتجون من خلال الشعارات التي رددوها بأنه أصبح لزاما على الوزارة الوصية رد الاعتبار لرجال ونساء الصحة. ولهذه المناسبة قال الدكتور عبد الله مناط الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة الدارالبيضاء الكبرى،أن هذه الوقفة جاءت من أجل رد الاعتبار لقطاع الصحة العمومية من أجل كرامة الشغيلة الصحية التي تعتبر رافعة أساسية في إصلاح القطاع الصحي ككل،هذه الشغيلة تستحق كل الاحترام والتقدير على العمل الذي تؤديه في ظروف صعبة،بدون حماية وفي منظومة صحية متهورة تطبعها السيسات الارتجالية والفوضى والاختلالات في شتى المواقف والمجالات. وأضاف الدكتور مناط خلال الوقفة الاحتجاجية،أن الوقفة داءت من أجل العيش الكريم،من أجل حرية الرأي،من أجل حرية الانتماء،والدفاع عن الحريات النقابية،مضيفا بأن وقفة اليوم هي من أجل تسجيل الحضور القوي والاتحاد القوي،ولن نتنازل عن الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة،والرفض المطلق لسياسة التقشف والتفقير،والمطالبة بالكف عن أسلوب التحريض،أي تحريض المواطنين على هذه الشغيلة وتحميل الجهات الوصية نتائج السياسة الفاشلة.فالأوضاع الصحية عموما يؤكد الدكنور عبد الله مناط في أسفل المراتب وخصوصا في جهة الدارالبيضاءفهي أوضاع مأساوية التي يعيشها العاملون في جميع المستويات والأصعدة،والتي كرستها سياسات الأذان الصماء،التي تنهجها الإدارة وكأنها غير معنية بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشغيلة الصحية،هذا الوضع الكارثي لم يعد خافيا على الرأي العام،بحيث أصبح الجميع يعرف جيدا تدني الخدمات الصحية بسبب ضعف البنية التحتية وقلة الموارد البشرية وتقادم التجهيزات الأساسية الضرورية وتفاقم الظروف المزرية التي يشتغل فيها رجال ونساء القطاع الصحي عموما وجهة الدارالبيضاء على وجه الخصوص. "إن قوتنا في وحدتنا النقابية"،بهذه العبارة ندد المتحدث بهذه الأوضاع داعيا الإدارة تحمل مسؤوليتها على مستوى تحسين ظروف العمل والرقي بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعاملين في هذا القطاع الاجتماعي بامتياز. وأشار الدكتور مناط بأنه حان الوقت لاسترجاع ما ضاع من مكتسبات الشغيلة الصحية ومطالبها العادلة،والمطالبة بتنفيذ اتفاق 5 يوليوز 2011 وتلبية مطالب كل فئات الشغيلة الصحية،فاليوم وغدا وبعد غد،سنواصل الكفاح ولامناص لنا من الوحدة النقابية والنضالية لمقاومة سياسة تفكيك المكتسبات والحقوق،ومواصلة الكفاح إلى غاية تحقيق مطالب الشغيلة الصحية والتصدي لكل أصناف الاستغلال والتسلط والمحسوبي