سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نهاية كأس العرش لكرة القدم للموسم الكروي 2014-2015): أولمبيك خريبكة يجرد الفتح من لقبه ويرد له دينا عمره 20 عاما *خبرة العجلاني تفوقت على فتوة الركراكي وضربات الحظ ابتسمت لزملاء العميد البزغودي
نجح فريق اولمبيك خريبكة في التتويج بلقب كأس العرش في نسخته ال 58 بعد تغلبه على حامل اللقب فريق الفتح الرياضي بالضربات الترجيحية في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الأربعاء بالمركب الرياضي بطنجة برسم نهائي الموسم الرياضي 2014-2015. بعد انتهاء المواجهة والشوطين الإضافيين على إيقاع البياض .وهو بالمناسبة اللقب الثاني لفارس الفوسفاط في مشوارة الرياضي بعد ما فاز بالأول سنة 2006 رفقة الإطار الوطني مصطفى مديح . ورغم خسارته في نهائي كأس العرش سيمثل الفتح الرباطي الكرة الوطنية في كأس الاتحاد الإفريقي إلى جانب الكوكب المراكشي الثالث في البطولة الاحترافية ، لأن أولمبيك خريبكة سيشارك في دوري أبطال إفريقيا رفقة الوداد البيضاوي حامل لقب البطولة. وتسلم عميد الفريق الخريبكي إبراهيم البزغودي الكأس الفضية من يدي الأمير مولاي رشيد في أجواء احتفالية بهذا التتويج عمت مدرجات ملعب طنجة والفرحة التي سادت لاعبي الفريق بهذا اللقب الذي كانت تتوق إليه جميع مكونات اولمبيك خريبكة . *شوط أول طبعته الحيطة والحذر بين الفريقين: تميز الشوط الأول بنوع من الحيطة والحذر بين الفريقين خصوصا من جانب اولمبيك خريبكة الذي فضل الركون الى الدفاع والاعتماد على المرتدات الهجومية بين والفينة والأخرى ، مخافة تلقي أي هدف مباغت قد يربك حساباته ، بالمقابل اندفعت عنار الفتح منذ البداية في المناورة من جميع الجهات بحثا عن التسجيل عبر كل من اللاعبين مراد باتنا وهشام العروي وعبد السلام بنجلون. وفي حدود الدقيقة 16كاد اللاعب ايوب سكومة أن يوقع هدفا لفائدة فريقه لكن يقظة الحار أمين البورقادي انقذت الموقف ، بعد ذلك توالت الحملات الهجومية لأشبال المدرب وليد الركراكي الذين ضغط و بشكل كبير على شباك الخصم إلا أن محاولاتهم اجهضت على مشارف مربع العمليات بفعل الدفاع المستميت للخريبكيين الذين نجحوا في سد جميع المنافذ أمام الخط الأمامي للفتح .مع تسجيل فرص قليلة للاولمبيك كان من بينها القذفة القوية لعميد الفريق البزغودي لكن الحارس عبد الرحمان الحواصلي تصدى لها بنجاح . سيناريو مكرر في الجولة الثانية: وخلال هذه الجولة استمر فريق الفتح في نهجه الهجومي بغية اختراق الدفاع الخريبكي وتوقيع الهدف خصوصا بعد التغييرات التي قام بها المدرب وليد الركراكي بإقحام اللاعب فوزير مكن عبد السلام بنجلون، حيث أعطى للخط الأمامي شحنة كبيرة مكنته من خلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل بواسطة المهاجم مراد باتنا لكن الدفاع الخريبكي مرة أخرى ينجح في الدفاع عن نظافة شباكه ، وفي الدقيقة 67بتوغل العميد البزغودي داخل منطقة جزاء الفتح ويتم اسقاطه من طرف مروان سعدان طالب على اتره الفريق الخربيكي بضربة جزاء إلا أن حكم المباراة بوشعيب لحرش كان له رأي أخر .وفي آخر أنفاس اللقاء كاد اللاعب عثمان البناي من إحراز هدف الخلاص لفريقه الاولمبيك غير أن الحارس الحواصلي نجح في صدها منقذا فريقه من هدف محقق. *شوطان إضافيان على إيقاع البياض: وكانت الجماهيرالتي تابعت المباراة تنتظر أن يحمل الشوطان الإضافيان الجديد لهذا الفريق أو ذاك إلا أن حلمها لم يتحقق ،بحيث أن العناصر الفتحية رغم ضغطها المستمر على مرمى الخصم والمناورة من جميع الأطراف في محاولة منها اختراق الدفاع الخريبكي وتسجيل هدف الامتياز لكن أبناء المدرب التونسي عرفوا كيف يكبحون جماح لاعبي الفتح ، بل كاد اللاعب عثمان البناي أن يجهض أحلام الفريق الرباطي في آخر دقائق الشوط الاضافي الثاني بتسديدة قوية أخرجها الحارس الحواصلي بصعوبة إلى الزاوية. *الضربات الترجيحية منحت الامتياز لاولمبيك خريبكة: كانت الضربات الترجيحية فأل خير على الفريق الخريبكي ومنحته الفوز بعدما تمكن حارسه أمين البورقادي من صد ركلتي جزاء كل من اللاعبين مراد باتنا ومحمد الناهري .في حين نجح لاعبو فارس الفوسفاط من ترجمة ضرباتهم إلى أهداف .