أعلنت السلطات الفرنسية، عن العقل المدبر لهجمات باريس، ويدعى «عبد الحميد أباعود»، وهو بلجيكي الجنسية. وقال مصدر فرنسي، مقرب من التحقيقات، وفقًا لما نشرته "سكاي نيوز عربية"، إن أباعود، العقل المدبر للتفجيرات التي قتل فيها نحو 130 شخصًا وأصيب العشرات، يوجد حاليا في سوريا. ووفقًا لما نقلته "سكاي نيوز" عن صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن السلطات لاحظت تطابقا بين بصمات الانتحاري السوري، ويدعى أحمد المحمد من مواليد مدينة إدلب غربي سوريا، ويبلغ من العمر 25 عاما، ومعطياته المسجلة في عملية مراقبة باليونان، أكتوبر الماضي. والانتحاري الآخر، فيسمى سامي عميمور، المولود بباريس عام 1987، فيتحدر من منطقة جراسي، وكان معروفا لدى أجهزة مكافحة الإرهاب. وسبق التحقيق مع عميمور سنة 2012، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، وتخطيطه للسفر إلى اليمن، لكن جرى وضعه تحت المراقبة القضائية فقط، دون الإدانة بالسجن. لكن سامي توارى عن المراقبة القضائية، في خريف 2013، ما استدعى إصدار مذكرة اعتقال دولية في حقه قبل أن يروع باريس، بينما بات 3 أفراد من عائلته تحت المراقبة القضائية منذ صباح الإثنين. وكانت السلطات الفرنسية كشفت يوم الأحد عن جنسية 3 انتحاريين فرنسيين وأصدرت مذكرة توقيف بحق مطلوب خطير يدعى عبد السلام صلاح.