*مخاوف: قبل انطلاق المباراة بلحظات قليلة، سادت مخاوف كبيرة المنظمين من عزوف الجمهور، ذلك أنه إلى حدود الساعة السادسة والنصف، كان الملعب شبه فارغ، لكن مع اقتراب المباراة وإبّانها بدأت أعداد كبيرة من الجمهور تتقاطر على الملعب إلى أن وصل العدد إلى ما يفوق 32 ألف مشجع، علما أن تذاكر كثيرة وزعت مجانا في سبيل دعم الأسود. *لقجع: حضور كبير شهدته المباراة التي ترأسها وزير الشباب والرياضة السكوري إلى جانب والية أكادير زينب العدوي ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، الذي كان مرفوقا بوفد جامعي كبير يتكون من غالبية أعضاء المكتب المديري للجامعة إلى جانب أعضاء مكتب العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، إضافة إلى سفير غينيا الاستوائية وبعض ممثلي السفارة الغينية بالرباط. *أمن فرنسي: في إطار اتفاقية الشراكة التي تربط مصلحة الأمن الرياضي بالمديرية العامة للأمن الوطني بنظيرتها الفرنسية، حضر وفد أمني فرنسي لمتابعة المباراة والوقوف عن كثب على الجوانب التنظيمية وكيفية تسيير المباراة من الناحية الأمنية. *فاخر: تابع المباراة من المنصة الشرفية، مدرب المنتخب المحلي امحمد فاخر، والذي حضر مرفوقا بعضو العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ورئيس حسنية أكادير الحبيب سيدينو، حضور فاخر يأتي لكون عدد كبير من لاعبي المنتخب المحلي يحضرون في تشكيلة المنتخب الأول الذي يشرف عليه الزاكي. *أعلام وطنية: بادرة جيدة تحسب لجامعة كرة القدم، التي عمد منظموها إلى توزيع أعلام وطنية صغيرة عبر كل مقاعد المدرجات، مما أضفى رونقا جميلا بحمل المشجعين للأعلام الوطنية الحمراء. *جمهور غيني: تابع المباراة من المدرجات عدد لا بأس به من مشجعي منتخب غينيا الاستوائية، يتكون معظمه من الجالية المقيمة بالمغرب وبعض الطلبة الذين يتابعون دراستهم ببلادنا. *إحماء: دخل حراس مرمى الأسود تحت إشراف مدرب الحراس خالد فوهامي أولا إلى الملعب لإجراء عملية الإحماء، وذلك قبل المباراة بحوالي 50 دقيقة وقد قوبلوا بتصفيقات حارة من الجمهور المغربي، وبعدهم بحوالي خمس دقائق دخل لاعبو المنتخبين المغربي والغيني لإجراء التسخينات.