منتخبات المغرب ستشارك بمسابقات «الكاف» ولن يطالها التوقيف أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ما نشرته "بيان اليوم" في وقت سابق، عن أن المغرب غير مهدد بالتوقيف من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) الذي سيكتفي بفرض غرامات مالية. واستبعد (الكاف) المنتخب الوطني من الدورة الثلاثين لكأس الأمم الإفريقية، عقب طلب المغرب تأجيل البطولة إلى موعد لاحق بسبب مخاوفه من فيروس إيبولا، وتمسك بتنظيمها في تواريخه المعهودة، ونجح في نقلها إلى غينيا الاستوائية. وقال لقجع الذي حل ضيفا على برنامج "مارس أطاك" صبيحة أمس الخميس، إن عقوبات (الكاف) لن تهم الجانب الرياضي، أي أن المنتخبات الوطنية لن تتعرض للتوقيف لمدة 4 سنوات وستشارك بالمسابقات الإفريقية. وكانت "بيان اليوم" قد حصلت على معطيات من مصدر مسؤول بجامعة كرة القدم، تؤكد أن التوقيف لن يطال المنتخبات الوطنية بفضل تدخلات شخصيات على أعلى مستوى وعلاقات المغرب المتميزة مع الدول الإفريقية. وأضاف رئيس الجامعة أن الاتحاد الإفريقي للعبة سيكتفي بعقوبات مالية التي ينتظر أن تكون ثقيلة لتعويض خسائر (الكاف) جراء نقل البطولة إلى غينيا الاستوائية، خاصة أن المغرب لم ينسحب لأنه غير جاهز لتنظيم "الكان". وأبرز لقجع أن الاتحاد الإفريقي للعبة تفهم موقف الحكومة المغربية وخوفه على حصة مواطنيه والجماهير الإفريقية من وباء إيبولا الفتاك، كما أن الجانب المغربي هو الآخر تفهم حرص (الكاف) على تنظيم "الكان" في موعده. وكانت وزارة الشباب والرياضة قد راسلت (الكاف) بتوصية من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بغية تأجيل "الكان" إلى يونيو 2015 أو يناير 2016، وهو ما رفضه الاتحاد الإفريقي في وقت تشبث المغرب بموقفه. وجدد رئيس الجامعة التأكيد على أن الإعلان عن العقوبات التي ستسلط على المغرب، سيتم بعد اجتماع لرئيس (الكاف) الكاميروني عيسى حياتو مع المكتب التنفيذي عقب اختتام منافسات دورة غينيا الاستوائية شهر فبراير المقبل. وفيما يخص المنتخب الوطني العاطل عن العمل منذ نونبر الماضي، قال لقجع إن "أسود الأطلس" سيواجهون المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات، في مباراة ودية بملعب أكادير الكبير في ال 17 مارس القادم. وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين قبل 17 سنة، وتحديدا في دور المجموعات بكأس العالم 1998 بفرنسا وانتهت بفوز منتخب "السامبا" بثلاثية نظيفة، علما أنهما التقيا في أكتوبر 1997، وانتهت لصالح البرازيليين بهدفين دون رد.