أصدر «غرين بويز» الفصيل المساند لفريق الرجاء الرياضي، أول أمس الأحد، بيانا، طالب من خلاله رئيس الفريق محمد بودريقة بالرحيل، عقب الخروج من نصف نهائي كأس العرش على يد فريق الفتح الرباطي، معتبرين أن أزمة الرجاء ليست أزمة نتائج أو مدربين كما يتم الترويج له وإنما هي أزمة تسيير وعشوائية في اتخاذ القرارات. وجاء في بيان فصيل «غرين بويز»: «بسم الله الرحمن الرحيم ، لن نذكر جماهير ومكونات نادي الرجاء الرياضي ببياناتنا السابقة وموقفنا من أزمة نادينا والتي ليست أزمة نتائج أو مدربين كما يتم الترويج له فهي أزمة تسيير و عشوائية في اتخاذ القرارات. فرغم دقنا لناقوس الخطر في بياننا الأخير وإعطاء الرئيس فرصة أخرى لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتوفير جميع الظروف الملائمة له لاتخاذ قرارات ترد الاعتبار للكيان ونادي الرجاء فقد تمادى الرئيس في نفس الأخطاء وظل محاطا بنفس الأشخاص الذين أثبتوا فشلهم الذريع في التسيير كما أثبت كذلك وقد قلنا في بياننا الأخير أنه إذا ظلت دار لقمان على حالها سنقوم بالتصعيد التدريجي في احتجاجاتنا ولكن قبل التعبير عن موقفنا لا بأس أن نذكره ببعض النقاط السلبية في مشواره التسييري : * التفاوض والتعاقد مع مدرب و لاعبين و جماهير النادي لازالت في تونس مكتوية بنار الهزيمة والإقصاء أمام النجم الساحل وذلك لتمويه الجمهور عن السبب الحقيقي للأزمة . * الإدلاء بتصريح الاستقالة مباشرة بعد بياننا في شهر يونيو الفارط والعدول عنها كما هي جل قراراتك . * الاحتفاظ بنفس وجوه الفشل والفساد التسييري . * عدم وضع خطة واقعية للتفعيل دور المنخرط والبحث عن منخرطين جدد من شأنهم الدفع بعجلة نادينا . * عدم فتح باب المصالحة مع جميع الفعاليات الرجاوية التي أقصاها الرئيس وعدم محاولة طي خلافات الماضي . * مهزلة فصل فرع كرة القدم عن باقي الفروع والاجتماع ثانية مع رؤساء بعض الفروع للانقلاب على رئيس المكتب المديري الذي بدوره لا يشرفنا انتماؤه لنادي الرجاء الرياضي. * عقد جمع عام استثنائي يقرر في مصير النادي دون شرح للجمهور الهدف منه وكذا الخطوط العريضة للقانون الجديد وترك قرار مصيري بهذا الحجم في يد 50 منخرطا جلهم من أتباع الرئيس . * التستر على سلوك بعض اللاعبين والذين يتمردون على جميع الأطقم التقنية المتعاقبة وترجيح كفتهم على المدربين . * أزمة مالية خانقة رغم تكذيب الرئيس لها أو سعيه مرة أخرى من بعد هذا البيان تكذيبها إلا أن الرأي العام الرجاوي كله متأكد منها وذلك لعدم وجود إستراتيجية مالية وتسويقية واضحة المعالم . * التعاقد مع رشيد الطاوسي في ظرف وجيز جدا لإطفاء موجة الغضب مباشرة بعد الإقصاء كما هي العادة. لن نطلب من الرئيس إدارة تقنية فموقفه واضح منها وتسجيل «راجا كافي» في هذا الصدد موجود ونعلم إجابتك حول هذا الموضوع و التي هي هل الفرق الأخرى التي تحقق نتائج جيدة تتوفر عليها وهل كان للنادي منذ تأسيسه إدارة تقنية في السنوات التي سبقت؟ نقول لك في بعض الفترات نعم وفي فترات أخرى كانوا المسيرين يتريثون في التعاقد مع المدربين واللاعبين حتى دراسة سيرهم الذاتية أما الآن ففي ظرف خمس دقائق يعلن عن المدرب الجديد....الخ. موقف المجموعة واضح ألا و هو : * عدم مقاطعة مباريات نادينا فتعلقنا بالرجاء ليس مقرونا بالنتائج ولا بمسيرين فاشلين و إنما بشعار و تاريخ النادي . * التصعيد من الاحتجاج في المدرجات داخل وخارج الميدان . * تقديم الرئيس الاستقالة من تسيير النادي مع نهاية الموسم الكروي الحالي ففي نظرنا فقد استنزفت وحرقت جميع الأوراق والفرص التي أتيحت له من أجل إصلاح البيت الرجاوي و لم نعد نرى حلا للأزمة غير هذا. فقد غير المدربين واللاعبين و لم تتغير أحوال النادي فمع تغيير المسيرين الذين اثبتوا فشلهم قد تنفرج الأزمة . * لن نقبل بالاستقالة الفورية أو وسط الموسم لأن مصلحة الرجاء تستلزم من الرئيس العمل مع كل مكونات النادي على إيجاد الخلف القادر على قيادة سفينة الرجاء بعده. «تعيش الرجاء غرين بويز 05».