وصف فصيل «غرين بويز» المساند لفريق الرجاء في بلاغه رقم 2، موسم الفريق ب»الأسود والكارثي»، وجاء في بيان الفصيل «حطم الفريق في هذه السنة كل الأرقام القياسية السلبية». واعتبر الفصيل أن محمد بودريقة، يقود مكتبا مسيرا مشكل من الأشباح، ولا يملك سلطة اتخاذ القرار. وعدا ذلك طالب «غرين بويز» الرئيس محمد بودريقة بالإعلان رسميا عن قراره إن كان سيستمر رئيسا للفريق أم سيستقيل؟ وبارتباط مع ذلك طالب الفصيل بتوضيح الغرض من الإعلان عن جمع عام استثنائي في 30 يونيو. وإن كان ذلك سيعني الالتفاف على الجمع الاستثنائي والترشح لولاية جديدة، أم الهدف هو استقالة الرئيس بصفة نهائية. وشدد على ضرورة أن يتحمل المنخرطون مسؤولياتهم وأن يعبروا عن آرائهم وليس أن يدلوا بآراء «مدفوعة الثمن» وبتشكيل «مكتب مسير قوي من كفاءات النادي وعدم الاقتصار على عامل الصداقة في اختيار أعضاء المكتب» و»تفعيل استقالة الرئيس من الجامعة» و»إعادة فتح مركز تكوين النادي في انتظار بدء وانتهاء أشغال بناء الأكاديمية». وإلى ذلك عد «غرين بويز» العديد من المؤاخذات من بينها إغلاق مركز التكوين التابع للنادي منذ سنتين بدعوى إصلاحه، لكن دون أن يحدث ذلك، والتعاقد مع لاعبين بمبالغ، وصفها الفصيل ب»الخيالية» .وبارتباط مع ذلك انتقد كثرة الانتدابات التي أقدم عليها الفريق ثم التعاقد مع أكثر من مدرب، وهي التعاقدات والانتدابات التي لم تقدم أية إضافة للفريق، اللهم النفخ في ميزانية الفريق، على حد تعبير البلاغ الذي جاء فيه «فرط الفريق في خدمات البنزرتي وعاد ليطلب خدماته، قبل أن تفشل الصفقة، مما قزم صورة الفريق». وتم كذلك انتقاد خرجات الرئيس الإعلامية واتخاذه قرارات «في ناصية الليل لتهدئة الأجواء والعدول عنها عند بزوغ الفجر»، واستدل على ذلك بإعلان الرئيس استقالته من الجامعة، ثم عدوله عن هذا القرار وما قال عنه البلاغ «مهزلة السطو على المكتب المديري في جنح ظلام الليل والاستقالة منه ثم التحول إلى معارضة الرئيس الجديد ببلاغات من الطرفين أساءت لصورة الرجاء» . إضافة إلى الغياب شبه كلي للمعارضة في برلمان الرجاء. ثم أحداث سطيف الجزائرية، إذ جاء في بلاغ «غرين بويز» لعب الرئيس في مهزلة أو فيلم سطيف دور الممثل والمخرج بمساعدة بعض الصحافيين لتمويه الجمهور الرجاوي عن السبب الحقيقي للإخفاق ولكن هيهات. فالجمهور الرجاوي أذكى من سيناريوهات صبيانية محبوكة من أشخاص غير مسؤولين» . وانتقد الفصيل على الخصوص سياسة التسويق بالفريق، على اعتبار أن الفريق فشل في التعاقد مع مستشهرين جدد، في الوقت الذي ظل فيه رئيس الفريق يطلق إشاعات مفادها أن الرجاء سيتعاقد مع مجموعة «عامر غروب»، والتساهل مع لاعبين غير منضبطين.