أقدم مسلحو تنظيم داعش الإرهابي على إعدام 14 من عناصره الفارين من معارك شنتها القوات المشتركة العراقية لاستكمال تحرير قضاء "بيجي" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق من قبضة التنظيم. وقالت مصادر محلية في محافظة صلاح الدين، مساء اليوم الأربعا، إن مسلحي داعش أعدموا زملاءهم الفارين من بيجي لدي وصولهم قضاء الشرقاط شمالي المحافظة التي انطلقت عملية عسكرية واسعة لتطهيرها من داعش.. وأشارت إلى أنه تم قنص ثلاثة من مسلحي داعش داخل سوق الشرقاط الرئيسي. واعتبر النائب عن محافظة الأنبار محمد الكربولي أن أغلب قيادات داعش ليسوا عقائدين بل جاءوا للاستفادة المادية وغير الاخلاقية الغريبة التي روج لها التنظيم,وقال: ان تصاعد العمليات العسكرية ضد داعش اعطي ثقة للقوات الأمنية بأرض المعركة وكل المؤشرات تؤكد أن التنظيم سيزول من العراق والعالم. وأضاف: ان إقدام داعش على إعدام عناصره بشكل ملفت جاء بعد انتصارات القوات العراقية, ولأن داعش تنظيم إرهابي دموي والكل يعرف مايقوم به في المناطق التي يحتلها, إضافة إلي ارتفاع نشاط التحالفات الدولية المناهضة لداعش لاسيما بعد بروز التحالف الرباعي بين العراق وروسيا وإيران وسوريا. وسياسيا, أكد رئيس ائتلاف "الوطنية" العراقي إياد علاوي ضرورة مساندة ودعم القوات العراقية المشتركة بمحافظة صلاح الدين والحفاظ على المكتسبات المتحققة وتطهير الأرض العراقية من قبضة الإرهاب. وهنأ علاوي- في تصريح صحفي اليوم- القوات المسلحة والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب وفصائل الحشد الشعبي والعشائر بانطلاق عملية تحرير صلاح الدين من سيطرة داعش,داعيا إلى مساندة القوات التي تقاتل الارهاب والجريمة وتطهر أرض العراق من الغرباء من شذاذ الافاق القتلة.