قامت السلطات النيجرية، بتسليم متطرفًا متهمًا بالتورط في تدمير معالم تاريخية في مدينة تمبكتو في دولة مالي بغرب أفريقيا ، إلى المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهي الهولندية. وحسب وكالة "أسوسشيتد برس"، فإن أحمد المهدي الفقي، المعروف ب"أبو تراب"، أول مشتبه به في حجز قضائي يتهم بجريمة حرب لتدميره معالم تاريخية، ووجهت المحكمة إليه تهم تدمير 10 مباني تاريخية تضم أضرحة ومسجد في تمبكتو. وسلمت النيجر الفقي إلى المحكمة بموجب طلب اعتقال صدر قبل أسبوع، ولم يحدد موعدًا على الفور لاستدعائه إلى المحكمة، وقالت المحكمة في بيان إن الفقي عضو في جماعة أنصار الدين الإسلامية المتطرفة، التي لها صلات بتنظيم القاعدة، التي كانت تحكم شمال مالي عام 2012. خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين ، كان في تمبكتو 180 مدرسة وجامعة استقبلت آلاف الطلاب من كافة أنحاء العالم الإسلامي، وصنفت منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة "يونسكو" مدينة تمبكتو بأكملها ضمن مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو.