أصبح من باب المؤكد فشل المكتب المسير لفريق شباب المحمدية في تدبير الأزمة المالية للفريق، وأكثر من هذا يلوح في الأفق أن لا أحد أضحى يهمه مصير الشباب سواء صعد لقسم الكبار أو تقهر لما دون ذلك، بل وحتى الدعم المعتاد الذي تخصصه بلدية المدينة المحدد في 25 مليون، توجد في طريقه أشواك تحد من إمكانية الوصول إليه وإن على المستوى المنظور، وبالمقابل وفي محاولة لتجاوز النتائج السلبية للفريق هناك محاولة لتعزيز صفوفه بلاعبين محترفين؟!! من خلال ظهور كاميرونيين وليبيري وبرازيليين في الحصص التدريبية التي يجريها الفريق هذا دون الاجترار في الحديث عن زكريا عيوب ونور الدين الزياتي ورشيد روكي؟؟؟ بمقابل هذه التعزيزات هناك حديث عن بيع اللاعب طنيبر لإستثمار عائد بيعه للتخفيف من الأزمة مادامت هناك فرق كبيرة تخطب وده ولا تريده بين تركيباتها البشرية خاصة على مستوى الهجوم، أزمة مالية يقابلها تجريب محترفين أفارقة وبرازيليان، معادلة صعبة الهضم.. وتدخل في باب آش خصك ألعريان برازيلي أمولاي...