عاد شباب المحمدية ليجدد خلق الحدث الكروي ليس فقط بمدينة الزهور لكن أيضا على الساحة الكروية بالمغرب ليس بفعل أرجل اللاعبين داخل الميادين لكن بحناجرهم ،وعاد معهم مسيرو الفريق لترديد نزلة بردهم المعتادة ، الخزينة فارغة والشكر موصول للاعبين الذين يضحون من اجل الفريق؟؟؟والذين يلعبون ويبللون القميص وإن دون مقابل على الأقل مؤقتا... بعد تراجع اللاعبين عن التخلف عن لعب مباراتهم ضد اتحاد طنجة ضمن الدورة 25 من البطولة الوطنية القسم الثاني هاهم يلوحون بعدم لعب مباراتهم المنتظرة ضد شباب أطلس خنيفرة ضمن الدورة 26 ،اللاعبون لم يتوصلوا برواتب شهري يناير وفيراير ومنح خمس مباريات ، وإن كان الفريق إلى حدود الدورة 25 لم ينتصر إلا في سبع مباريات وبزيادة واحد من التعادلات و13 هزيمة بالتمام والكمال. وضعية شباب المحمدية هاته ليست جديدة على الفريق البتة بل هي متجددة بل ومتجدرة سواء لما كان الفريق يلعب ضمن الصفوة أو ضمن القسم الوطني الثاني، طبعا نستثني هنا سنوات أمجاد شباب المحمدية التي أضحت غابرة على كل حال. قبل سنة وبمناسبة صعود الفريق للعلب ضمن الكبار في زيارة كانت خاطفة تزامن ذلك مع تعيين عامل المحمدية دادس وكان أن حضر إحدى المقابلات التي احتضنها ملعب البشير وتغنى حينها مسيرو الفريق بالدعم القادم لامحالة، وبالتالي طلاق الأزمات المالية بالثلاث،وأيضا الثبات ضمن الكبار، تبخر كل شيء وعاد الفريق من حيث أتى،وعادت حليمة لعادتها القديمة في التباكي عن الدعم الذي لم يأت وعن خذلان الشركاء للفريق بل حتى عندما أتى الدعم في إطار احتضان الفريق من طرف مؤسسات محلية لم يأت على مقاس توقعات مسيري الفريق وتوجهاتهم...الكيد قياسا بالسنوات الفارطة فالأمور لاتزال في بداياتها ،ورئيس الفريق لم يخرج {للعيب بعد }ولازال يهادن عل وعسى تلين القلوب وإلا فانه سيصوب نيرانه وجهة من سيعتبرهم مسؤولين على أزمة الشباب والذين غالبا ما يشتغلون في الظلام ويضربون تحت الحزام، وقد يكون ذلك صحيحا وقد لا يتعدى كونه أوهام...إلا أن هناك مشكلة حقيقة أو فيروس يجب استئصاله... .