نفت سفارة المملكة المغربية في المملكة العربية السعودية أن يكون هناك أي وفاة في صفوف الحجاج المغاربة، ناتجة عن حادث انهيار رافعة الحرم المكي، في ظل موجة الخوف والهلع التي خلفتها هذه الواقعة وعدد القتلى والجرحى الذين حصدتهم. وقالت السفارة في بلاغ بهذا الصدد "لم يتم تسجيل أية حالة وفاة لحد الآن في صفوف الحجاج المغاربة في واقعة انهيار رافعة الحرم المكي". وتابعت موضحة "إن سقوط الرافعة عرف إصابة 3 مغاربة، إثنان منهما إصابتهما خفيفة، بينما حالة واحدة هي تحت المراقبة الطبية وحالتها الصحية مستقرة ولا تستدعي أي قلق". وبالنسبة ل"مصر" فقالت وسائل إعلام محلية ان الحادث اسفر عن اصابة 20 مصريا، وسط انباء عن وجود وفاة واحدة. وقال اللواء ماهر، الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية أن الحادثة أدت إلى إصابة 12 حاجا مصريا، من بينهم أحد حجاج بعثة وزارة التضامن. وأعلنت تركيا عن إصابة 17 حاجاً تركياً في الحادث. وقال نائب رئيس الشؤون الدينية التركية، أكرم كيليش انه لم ترد اي معلومات حول سقوط ضحايا اتراك جراء الحادثة. من جهتها أعلنت الجزائر عن وفاة حاج جزائري وإصابة 11 آخرين. وقال الناطق باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، انه جرى اجراء عمليات جراحية مستعجلة ل 3 من المصابين ، بينما يعاني باقي المصابين من اصابات طفيفة. واعلنت ليبيا وتونس وسلطنة عمان والعراق وفلسطين والكويت والامارات وموريتانيا عدم تسجيل اي اصابة او حالات وفاة بين رعاياها او الحجاج. من جهتها أعلنت وزارة الأوقاف الأردنية عن عدم وجود أي إصابات بين الحجاج الاردنيين والحجاج الفلسطينيين من عرب 48. وللإشارة فإن جلالة الملك محمد السادس وجه تعليماته إلى وزارة الخارجية المغربية، للتكفل بجميع مصاريف علاج البعثة المغربية، موضحا أن رئيس بعثة الحجاج المغاربة قام بجولة رفقة الطاقم المغربي، على جميع العمارات التي يتواجد بها الحجيج المغاربة، ولم يتم العثور على أي مفقود أو مفقودة ضمن البعثة المغربية. وكان الدفاع المدني السعودي، قد أعلن مساء أمس الجمعة، عن ارتفاع عدد ضحايا سقوط رافعة في الحرم المكي إلى 107 أشخاص، فيما بلغ عدد المصابين 238 مصابًا.