يعيش سكان دوار إغيل التابع لجماعة إكرفروان بإقليم الحوز على إيقاع كارثة إنسانية بإمتياز بسبب إنعدام ماء الشروب واستمرار معاناتهم أمام غياب هذه المادة التي هي أساس الحياة. وأكد مواطنون في اتصال "بالعلم" أن شبح العطش يهدد حياتهم ومواشيهم في الوقت الذي يرفض فيه القائمون على الشأن المحلي تفعيل النقطة المائية التي تم إنجازها بالدوار على الرغم من جاهزيتها لحسابات سياسية مرتبطة بالانتخابات المقبلة. واستنجد المتضررون عبر الجريدة بالملك محمد السادس بالتدخل لإنقاذهم من معاناتهم والتي أصبحت تهدد حياتهم ودلك بعدما أغلقت جميع الأبواب في وجهوهم من طرف المسؤولين المحليين و الإقليميين. وأضاف المواطنون للجريدة انهم دخلوا في محاولات عديدة لإنهاء هذا المشكل عن طريق مدهم بالماء الشروب من البئر الدي أصبح جاهزا إلا أنها باءت بالفشل. ويتساءل ساكنة الدوار عن السبب وراء رفض تشغيل مشروع البئر الذي أضحى جاهزا للإستغلال وتزويد ساكنة الدوار بالماء الصالح للشرب لإنهاء معاناتهم التي تعصف بحياتهم ومواشيهم. وأضاف المتضررون أنهم يزعمون الخروج في مسيرة احتجاجية باتجاه ولاية جهة مراكش في حال استمرار الوضع على ماهو عليه لأنه أصبح يندر بكارثة إنسانية حقيقية.