لا زال مسلسل «المهازل» التي تقع في المعهد الوطني لألعاب القوى متواصلا، فبعد حالتي العداءتين اللتين عادتا «مخمورتين» ليلة الجمعة/السبت الماضية وعفا عنهما المدير التقني سعيد عويطة، حدثت مهزلة أخرى تجلت في قيام العداءين (س .د) و (ب . ر) بإشعال «البخور» في غرفتهما المشتركة ويقومان ب «الحضرة». وكشف مصدر من داخل المعهد أن العداءين ضبطا وهما «يتحيّران» ما أثار استغراب كل من شاهدهما خصوصا وأنهما عداءان راشدين (مّوالين لعقل ياحسرة). وقال نفس المصدر مازحا: «لقد فعلوا خيرا عندما أشعلوا «البخور» لعل المعهد «يتفوسخ» ويطلع منه الجني «شمهروش» الذي خلق البلبلة منذ وطأت أقدامه باب المعهد! من جهة أخرى أكد العداء أمين المناوي أنه للمرة الثانية في ظرف أقل من شهرين يتعرض للطرد من طرف المدير التقني الوطني لألعاب القوى سعيد عويطة. وقال المناوي الحائز على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للفتيان التي أقيمت بأوسترافا التشيكية سنة 2007 إنه استغرب تصرف عويطة الذي لا مبرر له سوى الانتقام من المدرب الحسين بنزريكينات. وأكد أمين في اتصال هاتفي مع «العلم» أنه لم يعرف لماذا أعاده إلى المنتخب الوطني ولم يمض سوى شهر واحد حتى قرر طرده من جديد.. واستنتج أن عويطة كان يهدف من وراء إعادته إلى المعهد الوطني لألعاب القوى إلى وضع حد للتصريحات والانتقادات التي وجهت إليه عبر مختلف الصحف الوطنية، ولما لم تنته هذه الانتقادات قرر طرده رفقة كل العدائين الآخرين الذين يتدربون مع بنزريكينات. وعلى عكس ما أوردته إحدى الصحف الوطنية بأن جهات معينة هي التي كانت تدفعه إلى انتقاد عويطة نفى المناوي ذلك ل«العلم» جملة وتفصيلا وأكد أنه منذ إعلان عودته إلى المعهد لم يلجه إلا مرة واحدة.