لقي 22 شخصا مصرعهم جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في ولاية قندوز بشمالي أفغانستان في وقت متأخر من يوم السبت 8 أغسطس. وقال حاكم ولاية قندوز حياة الله أميري، الأحد، إن "ما مجموعه 19 شخصا من المسلحين الموالين للحكومة وثلاثة مدنيين قتلوا عندما هاجم مسلح تجمعا بسيارة مفخخة في منطقة شوراب التابعة لضاحية خان عبد في وقت متأخر من مساء يوم السبت". وقال المسؤول إن قائدا محليا للمسلحين الموالين للحكومة يدعى عبد القادر كان بين القتلى، مضيفا أن 11 شخصا آخر، بينهم ثلاثة مدنيين، أصيبوا جراء الانفجار. وقد أعلنت جماعة "طالبان" مسؤوليتها عن التفجير. وكانت طالبان أعلنت منذ منتصف أبريل الهجوم السنوي للمتمردين ضد قوات الأمن الأفغانية. وحثت طالبان المدنيين على البقاء بعيدا عن التجمعات الرسمية والقوافل والمراكز العسكرية، التي اعتبرتها أهدافا مشروعة من قبل مسلحيها، وحذرت الناس من دعم الحكومة. وفي يوم الجمعة، قتل ما مجموعه 50 شخصا، بينهم جندي أمريكي، و جرح المئات في سلسلة من الهجمات الانتحارية التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابل.