قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، إن بريطانيا ستمدد الضربات الجوية التي تشنها على تنظيم داعش في العراق لمدة عام أي حتى نهاية مارس 2017. وأضاف فالون، الذي يزور العراق حالياً، أن "الطائرات البريطانية ساعدت القوات العراقية التي تحارب على الأرض على دفع عناصر تنظيم داعش إلى خارج المدن الرئيسية. وأوضح " نريد ضمان المحافظة على وتيرة العمليات الحاسمة"، وفقًا لما جاء بموقع BBC. ولم يتطرق فالون إلى إمكانية مشاركة جنود غربيين في القتال ضد داعش في العراق، مؤكداً أن الحكومة العراقية لم تطلب من بلاده ذلك. وكان من المقرر إيقاف مقاتلات تورنادو GR4 في مارس واستبدالها بمقاتلات "تايفون"، إلا أنه بعد الإعلان عن البدء بشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سبتمبر الماضي، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن عن استمرار عمل هذه المقاتلات حتى مارس 2016. وصرح فالون من بغداد، حيث التقى مسؤولين عراقيين أن " العراق بحاجة للدعم البريطاني في المجال الجوي والتدريب والمعدات، ولكن لا حاجة لمشاركة الجنود البريطانيين على ارض المعركة". واعتبر فالون، أن معركة العراق التي يخوضها ضد قوى الإرهاب، إنما هي معركة العالم أجمع، وأن العراق يمثل رأس الرمح فيها وخط الدفاع الأول عن قيم الإنسانية ومصالحها الحيوية.