تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين 27 يوليو بمواصلة الضغط على حركة الشباب الصومالية، بعد الاعتداء الدامي الذي نفذته الحركة في مقديشو مساء الأحد. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريم ديسالين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، إن حركة الشباب الصومالية لا تقدم سوى "الموت والدمار"، مشيرا إلى أن "أثيوبيا تواجه تهديدات خطيرة ولدينا المزيد من العمل للقيام به". وتطرق أوباما إلى الأوضاع في دولة جنوب السودان والوضع المستمر في التدهور هناك بسبب الحرب الأهلية منذ 19 شهرًا. وقال "للأسف يواصل الوضع في تدهور، والوضع الإنساني يتفاقم" في دولة جنوب السودان، داعيا إلى التوصل لاتفاق سلام بين طرفي النزاع خلال الأسابيع القادمة. وكان أوباما وصل أديس أبابا قادما من كينيا، موطن أجداده، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا، وخاصة إثيوبيا التي تشهد أعلى معدلات النمو الاقتصادي في القارة السمراء. الجدير بالذكره أن الحزب الحاكم في هذا البلد استطاع على مدى ربع قرن إنعاش الاقتصاد في البلد الذي عانى يوما من المجاعة، مع أن المعارضة تتهمه بقمع الحريات السياسية، وخصوصا أنها فشلت في الحصول ولو على مقعد واحد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر مايو. وأعلن البيت الأبيض في بيان الاثنين "نلتزم بقوة بالشراكة مع الدول الأفريقية لزيادة قدرتها على معالجة التهديدات الآنية التي تمثلها المنظمات الإرهابية".