وفقا لتقارير اعلامية غادرت سامية يوسف عمر إثيوبيا في عام 2011 ،و عبرت السودان وثم وصلت الى ليبيا. قالت في وقت سابق في مقابلة صحفية انها تأمل في الوصول الى إيطاليا والعثور على مدرب جيد من اجل التحضير لدورة الالعاب الاولمبية 2012 لكنها توفيت عندما غرق القارب التي كانت على متنه . وقد أكد رئيس اللجنة الأولمبية الصومالية لهيئة الإذاعة البريطانية وفاتها ولكنه لم يحدد كيف وكانت سامية قد نافست في دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 رغم عدم وجود تدريب رسمي و جاءت في المركز الأخير وقد نشأت سامية وتدربت في العاصمة الصومالية، مقديشو، التي تواجه الحروب والفقر وانعدام تام للمرافق الألعاب الرياضية والتحيز من بعض الجهات ضد النساء المشاركات في الألعاب الرياضية. وفقا لملف سامية على قناة الجزيرة، تعرضت لتهديدات بالقتل والترهيب عندما عادت إلى الصومال بعد دورة الألعاب الأولمبية عام 2008، مع حركة الشباب الإسلامية يسيطرون على أجزاء من العاصمة. و في أكتوبر 2010، انتقلت إلى إثيوبيا بحثا عن مدرب للمساعدة في تدريب لها لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 و لم تكن هناك أي ضمانات للتدريب في أديس أبابا لأن معظم الملاعب كانت مشغولة وكان يجب الحصول على إذن من اتحاد ألعاب القوى الإثيوبي .