كشف التقرير السنوي لمؤشر العبودية العالمي 2014، «THE GLOBAL SLAVERY INDEX»، أن 35,8 مليون شخص يعانون العبودية الحديثة في 167 بلد. واعتمد التقرير الذي تعده منظمة «وولك فري» «WALK FREE» على تحليل خمسة معايير لتحديد نسبة العبودية الحديثة في هذه الدول، وهي السياسات الوطنية لمكافحة العبودية الحديثة وتوفر حماية حقوق الإنسان ومستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومستوى استقرار الدولة ونسبة حقوق المرأة ومستوى التمييز. وحلت ست دول عربية ضمن المراتب العشرين الأولى للدول التي تنتشر فيها العبودية في العالم، وحل المغرب في المرتبة 55 وبلغ عدد السكان المعنيين بالعبودية الحديثة 158.400 وبنسبة 0,48% ، وأشار التقرير إلى أن نسبة الهشاشة بلغت 60% مع حلول ضعيفة للحكومة، وحلت الجزائر في المرتبة 54 و188.200 شخص معني بالعبودية الحديثة وبنسبة 0,48%. وأبرز التقرير أن موريتانيا تأتي على رأس قائمة الدول التي تنتشر فيها العبودية ب 160 ألف ونسبة 4%، وقطر في المرتبة الرابعة ب 29 ألف وبنسبة 1,35% والسودان في المرتبة الثامنة ب 430 ألف وبنسبة 1,13% وسوريا في المرتبة التاسعة ب 260 ألف وبنسبة 1,13% والإمارات في المرتبة الثانية عشرة ب 99 ألف وبنسبة 1,05% والعراق في المرتبة الثالثة عشرة ب 350 ألف وبنسبة 1,03%. ويشير مؤشر العبودية العالمي إلى أن انتشار العبودية الحديثة له علاقة كبيرة بالتمييز وبعوامل أخرى أهمها الاتجار في البشر والعمل القسري والاستغلال الجنسي لأغراض تجارية وبيع الأطفال واستغلالهم والهجرة وعدم المساواة ومستوى حقوق المرأة الاقتصاية والسياسية.