كشف تقرير الخارجية الأمريكية السنوي حول الإرهاب أن المغرب لازال يواجه أخطارا إرهابية من قبل خلايا صغيرة، مستقلة وقدراتها محدودة. و في سياق آخر، عرج تقرير الخارجية الأمريكية، على العلاقات المغربية الجزائرية، وأشار إلى أن قضية الصحراء تبقى عائقا أمام وجود تعاون ثنائي بين المغرب والجزائر في مجال مكافحة الإرهاب. وأضاف التقرير أن السلطات الأمنية بالمطارات المغربية تمتلك قدرات جيدة في التحقق من الوثائق واكتشاف المزورة منها، إلا أنها مع ذلك، يشير التقرير، إلى كونها لازالت تفتقر إلى قدرات المسح البيومتري، كاشفا أن المغرب لازال يواجه مخاطر خلايا متطرفة مستقلة، مشيرا إلى أن المنتمين لهذه التنظيمات الصغيرة تبقى قدراتهم محدودة، ومنعزلين عن بعضهم البعض. وعلى الصعيد الدولي كشف نفس التقرير، أن عدد الهجمات الإرهابية المسجلة خلال 2014 بلغ نحو 13500 هجوماً، بزيادة قدرها 35 في المائة عن عام 2013، أسفرت عن سقوط 32700 قتيل، بزيادة قدرها 81 في المائة. وذكر التقرير أن العنف الإرهابي قد انفجر في جميع أنحاء العالم في العام الماضي، مدفوعًا بارتفاع عدد الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، وجماعة بوكو حرام في غرب إفريقيا. ويأتي الارتفاع الكبير في عمليات القتل في أعقاب انهيار بعض الحكومات أو تعرضها للهجوم في أجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا، بما في ذلك سوريا والعراق واليمن وليبيا ونيجيريا. وتضاعف عدد الأشخاص الذين تم اختطافهم أو أخذهم كرهائن إلى ثلاثة أضعاف، متجاوزًا أكثر من 9400 شخص، تم احتجاز عدد كبير منهم في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في سوريا وجماعة بوكو حرام في نيجيريا. وجاء في التقرير أيضًا أن إيران تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد.. وقد أرسلت إيران أسلحة إلى سوريا، من خلال المجال الجوي العراقي، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة.