من المفروض أن يكون مجلس الأمن الدولي قد شرع مساء أمس في مناقشة التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، وهي المناقشات التي ينتظر أن تنتهي يوم الثلاثاء القادم 28 أبريل 2015 بالتصويت على قرار جديد في هذا النزاع المفتعل الذي عمر طويلا . وعلمت "العلم" من مصادر وثيقة الإطلاع أن الدول مجموعة الصحراء تقدمت لأعضاء مجلس الأمن الدولي قبل بداية اجتماع أمس بمشروع قرار جديد يقضي بتمديد مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء لمدة سنة تنتهي في أبريل 2016 مع الدعوة إلى تكثيف المفاوضات بين طرفي النزاع، المغرب و جبهة البوليساريو الإنفصالية واتخاذ تدابير مستقلة وذات مصداقية فيما يتعلق بحقوق الإنسان . وموازاة مع ذلك يكثف خصوم المغرب خصوصا فنزويلا و كوبا و الجزائر ونيجيريا اتصالاتهم مع أعضاء مجلس الأمن الدولي بهدف إقناعهم بالتنصيص في القرار الجديد على إدراج مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء ضمن مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "المينورسو". وعلمت "العلم" أن مجلس الأمن استهل اجتماعاته الجديدة بوم أمس الأربعاء بالإنصات إلى تقرير قدمه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء السيد كريستوفر روس، بيد أنه علم من جهة أخرى أن الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون اجتمع مساء يوم الثلاثاء الماضي مع رئيسة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء وممثلثه الخاصة هناك السيدة كيم بولدوك، وأفاد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة الذي أورد الخبر أن الإجتماع خصص لتقييم عمل البعثة في الصحراء.