قامت شركة كونتوار ميتالورجيك المغربي، فرع مجموعة هولماركوم، بخلق علامة جديدة تحت اسم "ثمني" وذلك تنويعا وإثراء منها للاقتصاد الوطني، وأطلقت هذه العلامة في عدة مدن مغربية (الدارالبيضاء والرباط وطنجة ومراكش ووجدة)، من خلال فضاءات تسوق تناهز مساحتها الإجمالية 5000 متر مربع مغطاة، وتضع هذه العلامة الجديدة في السوق الوطنية للتجهيزات الكهربائية المنزلية، عرضا غنيا ومتنوعا يغطي حاجيات المواطن في هذا الفرع، ويتوخى أن يضع رهن إشارة المواطنات والمواطنين منتوجا يستجيب لكل متطلبات الجودة والموثوقية والخبرة. وحسب بلاغ للشركة توصلت "العلم" بنسخة منه، فإنه في الوقت الذي أصبحت فيه الثروات الطبيعية نادرة وانكمشت الرغبة في الاستهلاك، بارتباط مع الأزمة الاقتصادية والمالية وتداعياتها السلبية على التدفقات التجارية على الصعيد العالمي، ارتأت شركة كونتوار ميتالورجيك المغربي، ضرورة وضع حد لمعاناة المواطن المغربي من الاستلاب بشكل تصاعدي ومؤلم، بسبب عدم القدرة على استيفاء احتياجاته. ومن هذا المنطلق، يضيف البلاغ ذاته، فإن الشركة قامت بإنجاز دراسة للسوق، شملت كل المؤشرات الصارمة التي ترتكز عليها اليوم الصفقات التجارية السائدة في السوق المحلية لاستهلاك الأسر، وعلى الخصوص القدرة الشرائية للغالبية العظمى من المواطنين، وخلصت الدراسة إلى ضرورة أن تطرح في السوق منتجات تسمو على هذا الواقع المضر والذي يربط بشكل ميكانيكي بين "سوء الجودة" و"الرخاء". وبذلك فإن السعر العادل الذي تم على أساسه بناء عرض "ثمني"، لم يكن مجرد شعار ذي بعد إشهاري ضخم، أومجرد عملية تسويقية "خادعة"، ولكن هو العلاقة الواعية والإرادية والمحددة، التي تعبر بكامل الوعي عن ضرورة توفير سلسلة منتجات راقية يمكن لكل ميزانيات الطيف الاجتماعي المغربي الوصول إليها، في إطار الشفافية التامة فيما يتعلق بالجودة والثمن والرفاهية الشخصية والجماعية. وأكدت السيدة كنزة بنصالح، المسيرة المديرة العامة للشركة المذكورة، أن "ثمني" يحدوه إيمان راسخ بالرؤية الاستشرافية التي تجسدها ثلاثية الجودة والسعر والفائدة، التي تجمع بين طموح المواطن لدمقرطة الولوج إلى التجهيزات الكهربائية المنزلية بأسعار نزيهة، والجودة التي يتطلبها استعمال المنتج وتحقيق الفائدة المرجوة منه. وبذلك، فإن الجودة والسعر المنصف والعادل، لا تعني بأي حال من الأحوال طرح منتجات من الدرجة الثانية أو المستعملة، فالعرض يتعلق بمنتجات جديدة وأصيلة ومضمونة من طرف العلامة. وحسب البلاغ، فان كل منتجات "ثمني" تحترم وبدقة معايير الجودة في مجال التجهيزات الكهربائية المنزلية، ويبقى الهدف هو تشجيع استهلاك المنتوج الوطني، دون المعاناة من شبح الغلاء الذي يعيق السلوك الاستهلاكي لشرائح واسعة من المجتمع المغربي.