تكرار عمليات الاعتداء على مدافن مقبرة المسيحيين بحي بوبانة، دفع الجهات المسؤولة على الصعيد الأمني، والإداري، والترابي، إلى أخذ الموضوع على محمل الجد، حيث إن أشخاصا لم تحدد بعد هوياتهم، مع احتمال أن يكونوا من »الشمكارة« يقومون في أوقات ليلية بنبش القبور وحفرها ونهب ما بداخلها، خاصة الأسنان الذهبية والفضية، وبيعها لشراء المواد المخدرة الفتاكة . وعلمنا بأن المسؤولين التزموا للقنصليتين الإسبانية والفرنسية بتوفير الحماية لمقبرة المسيحيين بطنجة عن طريق كاشفات الضوء وكاميرات المراقبة.