مراكش: عبد الرزاق موحد تقيم جمعية تسلطانت للتنمية والرياضة والثقافة وأصدقاء ومحبي إبداعات الجندي لابن مراكش الفنان والمبدع محمد حسن الجندي يوم 24 يوليوز الجاري حفلا تكريميا يشارك في تنشيطه ثلة من الفنانين ا لمغاربة المرموقين وفي مقدمتهم عبد الهادي بلخياط وعبد الله عصامي ومحمود الإدريسي والبشير عبدو والحاج يونس وسعيد الشرايبي وفاطمة الزهراء لحلو ورشيدة طلال. وحسب بلاغ للجهات المنظمة المذكورة فإن تتويج الفنان محمد حسن الجندي يعد بادرة هامة والتفاتة طيبة إلى هذه الشخصية الفذة التي قدمت العديد من العطاءات الجيدة والجادة والمتميزة سواء في الحقل الفني أو السينمائي أو المسرحي والتلفزيوني. ولا يختلف اثنان أن هذا ا لفنان قد اجتمعت فيه خاصيات فريدة من نوعها، حيث نجد فيه الممثل الموهوب والدارس المتمكن من أدواته، ولعلها خاصيات بوأته مكانة متميزة ومرموقة سواء في مجال التمثيل أو الإخراج أو التأليف الإذاعي والمسرحي والتلفزي. وهكذا نذكر في مجال التأليف الإذاعي كيف استطاع أن ينقل بمهارة كبيرة موروث الذاكرة إلى المجال الفني كما كان الحال بالنسبة للمسلسلات الإذاعية وفي مقدمتها الأزلية والعنترية والتي استقطبت وقتها كل اهتمام وتتبع المغاربة عبر المذياع. كما أضحى محمد حسن الجندي ذاك المخرج المفنن في إنجاز أبهى المسرحيات الاستعراضية التي تغنت بتاريخ وبطولات الوطني وتراثه المجيد، إبداعات تمظهرت في ثلاثية ملحمة المجد. أما قدراته المرموقة والمتميزة في مجال التمثيل فتمظهرت في عدة إنتاجات وطنية وعربية ودولية كما كان الأمر في فيلم «الرسالة» لمصطفى العقاد» و«القادسية» لصلاح أبو يوسف و«ظل فرعون» وطبول النار» لسهيل بنبركة، وكذلك في المسلسلات التلفزيونية وفي «صقر قريش» الذي لعب فيه دور أمير قرطبة وكان من إخراج علي حاتم، ثم مسلسل آخر الفرسان» من إخراج نجدة إسماعيل أنزور. كما أسهم الجندي بجهده في المشهد الثقافي عندما تحمل مسؤولية مندوب وزارة الثقافة بمراكش. والأكيد أن محمد حسن الجندي يعد ظاهرة فنية متميزة أعطى الكثير ومازال مصرا على مواصلة الدرب والارتواء من معين الفن.