عاشت مدينة طنجة يوم السبت أحداث شغب خطيرة عقب نهاية مباراة اتحاد طنجة والنادي المكناسي بالتعادل هدف لمثله ، برسم الدورة الواحدة والعشرين من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم. و بحسب مصادر محلية، قامت بعض الجماهير المكناسية باقتلاع كراسي ملعب طنجة الكبير واستفزاز الجمهور المحلي عقب توقيع فريقه لهدف التعادل في الدقيقة 92 عبر اللاعب محمد التسولي. و انتقل الشغب الى خارج أسوار الملعب حيث شهد محيطه تراشقا بالحجارة ومواجهات عنيفة بين الجماهير، الأمر الذي هدد سلامة مئات المواطنين المحاصرين وسط الاشتباكات في ظل توقيف خطوط الحافلات. وأكدت عدة مصادر أن بعض الجماهير الطنجية استغلت اندلاع أعمال الشغب لمهاجمة الممتلكات العامة وكذا الخاصة، حيث وصل الأمر لقذف نوافذ البيوت بالحجارة. وتعرضت سيارات قوات الأمن بدورها لبوابل من الحجارة و هو ما عرقل عملية التدخل من أجل فرض النظام و تفريق الجماهير. فإلى متى ستستمر هذه المهازل القبيحة في كرتنا الوطنية؟