الصورة تجسد بالوضوح نتائج الإهمال والتسيب واللامبالاة التي تنهجها الجهات المسؤولة والوصية و المعنية كل حسب اختصاصاتها. حيث نرى العمود الأسمنتي قد تعرض للكسر دون أن تمد إليه يد الإصلاح ، لكن السؤال المطروح ، هل تم تثبيت العمود وهو على هذه الحالة؟كل شيء أصبح ممكنا في تاوريرت، والمشهد يقع بحي 20 غشت 2 واجهة سوق السيارات المستعملة بمدينة تاوريرت . هذا العمود الكهربائي آيل للسقوط أصبح يهدد حياة المارة و يشكلّ خطرا بالغا على الساكنة وعابري الطريق و الأطفال الذين يلعبون بجواره ، فرغم حالته المتضررة منذ مدة ، لم يثر ذلك انتباه أي مسؤول ليبادر لإصلاحه احترازا من سقوطه و التسبب في مأساة قد لا تنفع معها الندامة من بعد . ولم يستبعد أبناء الحي أن تكون إحدى وسائل النقل قد اصطدمت بالعمود دون أن يتم استبداله ، و قد طالب بعضهم من الجهات المعنية التدخل لإصلاح المشكل ، إلا أنه لا حياة لمن تنادي ، مبدين في نفس الوقت استغرابهم من الوضع الحالي والخطر الذي يترصد بهم وبأطفالهم خصوصا أن العمود الكهربائي يبدو مائلاً و آيلاً للسقوط في أي لحظة ،علما أن الحي المقصود توجد به مجموعة من الأعمدة التي أصبحت تشكل خطرا على الساكنة . و ناشد سكان الحي الجهات المختصة من أجل الإسراع بإزالة الأعمدة و استبدالها فورا درءا لأي سوء . فهلا بادرت الجهات الوصية إلى تدارك الأمر قبل أن تقع كارثة لا قدر الله ؟؟ ونطلب من آباء التلاميذ أن ينبهوا أبناءهم حتى لا يقتربوا من العمود الكهربائي الأعجوبة ، وإذا كنا نعرف شرود ذهن الطفل الصغير وانشغاله باللهو واللعب وحب الاستطلاع ، فان مثل هذه الأعمدة تشكل خطرا على حياته ،،