يقف عمود كهربائي آيل للسقوط مائلا بدوار الشط بقرية أركمان، مهددا بذلك حياة المارة وسالكي الطريق..في اي وقت ، فرغم حالته المتضررة مند مدة لم يثر ذلك انتباه اي مسؤول ليبادر لإصلاحه احترازا من سقوطه و التسبب في مأساة لا سمح الله قد لا تنفع معها الندامة من بعد. هذا وكان قد طالب عدد من مرتادي هذا الطريق إضافة إلى تنسيقية المجتمع المدني بكبدانة شركة الكهرباء بتدارك الأمر وإصلاح العمود في أقرب وقت لتفادي سقوطه على أحد المارين لا قدر الله.. هذا ويشتكي مواطنون من الوضعية الآيلة للسقوط للعمود الكهربائي الخاص بالانارة العمومية ، بعد أن أثار تخوف العديد من المارة ، لما يشكله من خطر حقيقي يهدد سلامتهم يوميا ، خاصة وأن المنطقة تعرف رواجا كثيفا واكتضاضا وما يزيد من خطورة الوضع حسب أراء المواطنين ، الوضعية المائلة للعمود الكهربائي موضوع الحديث (أنظر الصورة)، التي تجعله قريبا من مدرسة الشاطئ هذه الأخيرة التي يقصدها مئات التلاميذ يوميا وسط مخاوف من حدوث كارثة حال سقوط هذا العمود بفعل ثقله الذي لا تستحمله الوضعية المتواجد عليها . وللإشارة فرغم تبليغ المسؤولين خصوصا المكتب “الوطني” للكهرباء كتابيا وهاتفيا لم يبادر في حل المشكلة لحد كتابة هاته السطور اكتفى بعبارت سوف ولعل ..ومن جانبهم قال مواطنون : إن صمت المسوولين الذين وردهم أكثر من بلاغ عن وضع العمود ومشكل الكهرباء عموما يثير الإستغراب، فهل سيتحملون مسئولية المخاطر التي قد تقع بسبب احتمالية سقوط العمود في أي وقت. بينما أشار أخرون إلى أن تأخر المسؤولين في إصلاح عمود الكهرباء يهدد السكان والماره منذ أسابيع ، من دون أن يحركوا ساكناً لمعالجة هذا الخطر المحدق، مطالبين الجهات المعنية بالمبادرة إلى إصلاحه حتى لا يروح ضحيته مارة أبرياء. ومن جانبنا وبعد معاينة العمود نطالب الجهات ذوات الإختصاص التحرك الفوري لإيجاد حل لهذا العمود قبل أن يتطور الخطر ويشكل بذلك كارثة يذهب ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم .