أكد نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب ل»العلم» أن مسالة تقسيم الريف بين جهتين في التقطيع الجهوي الجديد هي مرفوضة تماما، وان المزيد من العرائض الرافضة لتقسيم الريف ما زالت توجه من الأقاليم الثلاث الحسيمة والناظور والدريوش المكونة لمنطقة الريف الكبير لوزارة الداخلية ورئاسة الحكومة،وأضاف أن هذا التقسيم هو بمثابة إيقاظ لفتنة كانت نائمة، مؤكدا أن حركة غير طبيعية أخذت تطفو على السطح وسط عدد من الجمعيات المطالبة بعدم تقسيم الريف، كما أكد أن الحكومة تقوم بعدد من الاستشارات حول هذا الموضوع ، وأضاف نور الدين مضيان «الريف يجب أن يظل موحدا ، وإذا تعذر ضمه لجهة واحدة فلم لاتكون جهة الريف مكونة من خمسة أقاليم الحسيمة والناظور والدريوش واكنول اجديربعد تحويلها لعمالة وإقليم تازة، معتبرا ان قرار إلحاق الحسيمة بجهة طنجة – تطوان والريف بجهة الشرق هو تقسيم لهوية وتاريخ وخصوصية المنطقة.. وكان نور الدين مضيان قد وقع مع برلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين، ينتمون لأحزاب من الأغلبية و المعارضة، عريضة موجهة إلى كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران،ووزير الداخلية محمد حصاد، عبروا من خلالها عن رفضهم تقسيم منطقة الريف في التقطيع الجهوي الجديد بين جهتين.. ويضم التقسيم الجهوي الجديد، المكون من 12 جهة، 75 إقليما، و 2503 جماعة، بدل التقطيع الجهوي الحالي المتكون من 16 جهة، وتم وضع أسماء جديدة للجهات، وهي: جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، جهة الشرق و الريف، جهة فاس – مكناس، جهة الرباط - سلا- القنيطرة، جهة بني ملال – خنيفرة، جهة الدارالبيضاء – سطات، جهة مراكش – آسفي، جهة درعة – تافيلالت، جهة سوس – ماسة، جهة كلميم - واد نون، جهة العيون – الساقية الحمراء، و جهة الداخلة – وادي الذهب.