وقع برلمانيون بمجلسي النواب والمستشارين، ينتمون لأحزاب من الأغلبية و المعارضة، أول أمس الأربعاء، عريضة موجهة إلى كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران،ووزير الداخلية محمد حصاد، عبروا من خلالها عن رفضهم تقسيم منطقة الريف في التقطيع الجهوي الجديد. الخبر أوردته جريدة "الأخبار" قالت "الأخبار" إن من بين أول الموقعين على العريضة مصطفى المنصوري، رئيس مجلس النواب السابق، والرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار، ونور الدين مضيان رئيس فريق حزب الاستقلال، وسعاد الشيخي برلمانية حزب العدالة والتنمية المتحدرة من الحسيمة. ويأتي ذلك تزامنا مع إحالة مرسوم التقطيع الجهوي الجديد على المجلس الحكومي، والذي يضم 12 جهة بدل 16 حاليا. وحسب العريضة التي اطلعت عليها "الأخبار"، فإن النواب والمستشارين البرلمانين من جميع الفرق البرلمانية، باستثناء البرلمانين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة الذين يمثلون أقاليم الحسيمةوالناظور والدريوش، وهي الأقاليم الثلاثة المكونة لمنطقة الريف الكبير، يرفضون تقسيم الريف بعد استجابة وزارة الداخلية لطلب حزب الأصالة و المعاصرة، إلحاق الحسيمة بجهة طنجةتطوان. وأوضح نور الدين مضيان، في تصريح ل "الأخبار" أن الموقعين على العريضة يطالبون بالإبقاء على وحدة الريف إما بالإلحاق الأقاليم الثلاثة جميعها وهي الناظور والدريوش و الحسيمة بجهة تطوان - طنجة أو الإبقاء عليها جميعها ضمن جهة الشرق كما كان مقترحا في مسودة التقطيع الجهوي، الذي سلمه حصاد سابقا للأمناء العامين للأحزاب السياسية، وذلك نظرا للخصوصيات الثقافية والجغرافية والاقتصادية لهذه المنطقة.