وفقاً لما أفضى إليه إجتماع المجلس الحكومي المنعقد أول أمس الخميس برئاسة عبد الإله بنكيران، فقد أجلّت الحكومة مناقشة مشروع مرسوم رقم 40-15-2 القاضي بتحديد عدد الجهات وتسمياتها ومراكزها والعمالات والأقاليم المكوّنة لها، والذي تقدم به وزير الداخلية. وحسب ما أكده نور الدين مضيان النائب البرلماني على إقليمالحسيمة، خلال تصريحه أمس البارحة، فإنّ إرجاء الحكومة الحسم في مشروع التقطيع الإداري الجديد وتأجيل المصادقة عليه، جاء بناءً على طلب وقعه مضيان بمعية عشرة برلمانيين بكلّ من أقاليم الريف الثلاثة الناظوروالحسيمة والدريوش، مستثنياً منهم برلمانيي حزب الأصالة والمعاصرة، حيث رفعوا إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزيره في الداخلية محمد حصاد، وثيقة اِعتراض حول التقسيم الجهوي الجديد الذي عزل إقليمالحسيمة عن إقليميْ الدريوش والناظور، بعد ضمّها إلى جهة طنجةتطوان. وشدّد الاستقلالي نور الدين مضيان أنه والبرلمانيون المعنيون بإبداء اِعتراضهم لرئيس الحكومة، ضدّ تجزيء أقاليم الريف عبر فصلها إلى 3 جهات، بحيث أورد بالحرف "إما ضمّ الريف بأكمله ومنه االناظور بجهة الشمال، أو لا نلتحق جميعا ضمن أيٍّ من الجهات"، مضيفاً أن "الأصالة و المعاصرة كانت تريد ضمّ الحسيمة إلى طنجة بأيّ ثمن لأهداف انتخابية" يورد مضيان.