بني المستشفى الإقليمي لبرشيد عن طريق هبة من دولة الصين من ضمن ست مستشفيات على الصعيد الوطني، وكان مخصصا لمدينة برشيد فقط،حيث ان عدد الاسرة لا يتجاوز 45 سريرا لساكنة 140 الف نسمة,وبعد ترقية المدينة الى اقليم اصبح هذا المستشفى يستقبل ساكنة الاقليم التي يبلغ عدد سكانه اكثر من 430 الف نسمة حسب احصاء سنة 2004، مما استدعى اضافة 13 سريرا . ورغم ذلك،فان المستشفى يعرف ضغطا كبيرا ,مما اثار غضب الساكنة المتوافدة على المستشفى بحيث نلاحظ ضغطا كبيرا على قسم الفحوصات ذات الصلة بالاختصاصات التي اضطرت ادارة المستشفى الى تخصيص يومين لكل اختصاص,ما يدفع بإرسال العديد من الحالات الى المستشفى الجهوي لسطات اغلبها حالات يمكن علاجها محليا، بالاضافة الى ظاهرة التخلص من المرضى اصحاب الحالات الاجتماعية وتوجيهها بدورها الى سطات ,اما النساء الحوامل فهن يحملن بطريقة غير معقولة للوضع بمدينة سطات حتى ولو كان الوضع بطريقة عادية. أما عن الحراسة الليلية للأطباء المختصين فهي منعدمة تماما. وفي اطار تحسين الخدمات الصحية أصبح من الضروري تدخل المدير الجهوي الجديد لإعادة الامور الى طبيعتها مع العمل ان يتحمل ما يسمى بالمستشفى الاقليمي مسؤوليته بالعناية بالمرضى وعدم التعامل معهم بطريقة اقل ما يقال انها غير انسانية والحد من ظاهرة "تصدير" عفوا توجيه المرضى الى مدينة سطات للهروب من المسؤولية.