إنه السعار بكل مظاهره المرضية والنفسية والانحرافية، الذي أصاب عناصر من حزب العدالة والتنمية باقليم مولاي يعقوب هذه الأيام حتى قبل الانطلاق الرسمي للانتخابات التشريعية الجزئية... وهذا رد فعل طبيعي لكل منهزم لا يعترف بهزيمة ، فبعد الأعمال الوحشية والهجوم الخطير الذي تعرض له الأخ خالد الفضيلي رئيس جماعة سبت لوداية... تأبى هذه العناصر و «إخوانها» إلا أن تواصل حملتها غير المشرفة بتوزيع منشور على ساكنة جماعة عين الشقف حول مشروع لم يكتمل بعد ولم ير النور، علما أن هذا المنشور (نسخة منه مع هذه المراسلة) لا يحمل اسم الجهة التي تتبنى إصداره مما يوكد أن الأمر يتعلق بتزوير مطبوعات هي من اختصاص الأجهزة الرسمية للدولة المغربية، فهل سمحت هذه العناصر لنفسها أن تحل محل المؤسسات الرسمية للدولة في استغلال خطير إن الأمر ليس بغريب على من تعود على استغلال كل شيء فبالأحرى باقي المواقع الرسمية...؟ إن مثل هذه التصرفات المشينة المستعملة في حملة انتخابية وقبل أوانها لا ولن تفيد المستغلين في شيء، إذ سرعان ما انقلب السحر على الساحر و «عاق» المواطنون بهذه الأفعال اللاأخلاقية ورفضوها رفضاً مؤكدين أن أصواتهم أعلى من هذه المصائد الرديئة والاستغلال البشع، وهي إشارة تؤكد ان كان الأمر يحتاج للتأكيد إلى الخلفية الانتهازية لما يسمى عندهم بالإصلاح المزعوم والتي هي مفاسد وإفساد. كما يتساءل المواطنون عن مصير مروجي هذه الأعمال التي تبعث على الفتنة والاضطراب؟ أم أن الأمر لا يهم ما دام مرتبط بحزب أغلبي؟