في سابقة خطيرة من نوعها تعرضت مناضلات ومناضلي الحزب إلى مايشبه حرب عصابات من طرف المليشيات المحسوبة على أعداء الديمقراطية وإفساد الحملات الانتخابية، حيث استعملوا الهراوات والعصي والسيوف لمواجهة الأخوات والاخوة داخل سيدي بنور أثناء قيامهم بالحملة، مما نتج عنه العديد من الإصابات المتفاوتة الخطورة وتكسير زجاج السيارات ولولا تدخل الشرطة في الوقت المناسب لكانت الأمور ستأخذ مسارا خطيرا قد يؤدي بحياة البعض من الأخوات والإخوة. وهكذا تمكنت عناصر من الشرطة من اعتقال شخصين محسوبين على لائحة الأصالة والمعاصرة، بينما لاذ الباقون بالفرار. هذا وتقدم وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بشكاية في الموضوع لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور.