تعيش جماعة بني أحمد الشرقية بإقليم شفشاون على واقع سياسة الحلول الترقيعية والظرفية، في محاولة سطحية لتلميع صورة هذا المركز الذي يحتاج من الذين يدبرون زمام أموره إلى تصورات ميدانية وهيكلية ونيات حسنة لربطه بمجالات التنمية وإخراجه من حلقة الانتظارية وهوامش النسيان، بدل ذر الرماد في العيون... وإذا كانت الطريق تعد الشريان الأهم لكل جماعة قروية وصلة وصل مع باقي الجماعات الأخرى وكذا محيطاتاها الخارجية ، فإن الطريق إلى مركز بني أحمد الشرقية خير معبر عن الواقع المر الذي تعيشه ساكنة هذه المنطقة والذي يحتاج إلى تدخلات لا تقبل التأجيل بل التعجيل... فمن ينصف سكان مركز بني أحمد الشرقية ؟ وهل ستلتفت الجهات المسؤولة ميدانيا لمتابعة ما يجري به وإيلائه ما يستحق من عناية واهتمام والتدخل لفك العزلة عنه...