تحول المستشفى الجامعي ابن طفيل في السنوات الأخيرة إلى فضاء خصب للنصب والاحتيال على المواطنين من طرف مجموعة من الأشخاص الدين ينتحلون صفة أطباء للنصب على المرضى صور النصب صارت بالجملة في مستشفى يعرف توافدا للمواطنين من كل أنحاء مدينة مراكش تختلف درجة وعيهم باختلاف مناطقهم ، وأمام حاجتهم المتزايدة إلى المساعدة الطبية يصيرون لقمة جاهزة لفناني النصب والاحتيال، ويعرف هذا الأخير تزايدا واضحا بسبب غياب المراقبة وانعدام الأمن إلى جانب غياب روح المسؤولية داخل دهاليز المستشفى. في نفس الإطار أوقفت العناصر الأمنية بمراكش عشية يوم الخميس 1 يناير طالبا متدربا بمعهد خاص لتكوين الممرضين بتهمة انتحال صفة طبيب مختص في جراحة العظام وحسب نفس المصادر فإن الشخص الموقوف قد سبق له أن اشتغل ممرضا متدربا بنفس المستشفى في سنة 2012 هده المدة جعلته يعرف جيدا المستشفى والعاملين فيه ولقد كان الممرض يستغل الفترة الليلية ليزاول مهنة طبيب عظام مداوم بكل حرية دون انتباه المسؤولين بالمستشفى وأكدت مصادرنا من عين المكان أن المتهم اعتقل متلبساً بالنصب على أحد المواطنين بعدما قام بمنحه شهادة طبية تتبت عجزه مقابل مبلغ مالي ولقد تم اقتياد المتهم للاستماع إليه في محضر قانوني قبل عرضه على النيابة العامة. هكذا صار المستشفى الجامعي ابن طفيل مكان للمعاناة الإنسانية بامتياز بسبب النصب والاحتيال على المواطنين الدين ارغمتهم ظروف الحياة إلى الوقوع في فخ أشخاص لايعرفونا في الحياة إلا الحصول على المال بأية وسيلة. وأمام غياب المسؤولين وغياب الأمن والمراقبة يرتفع عدد الضحايا ليصير الواقع الصحي في خبر كان .