سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ حميد شباط يستقبل بمدينة فاس السيد بوكار موسى ديارا رئيس حزب الاتحاد المالي للتجمع الديموقراطي الإفريقي وزير الشغل والوظيفة العمومية.. *اتفاق الطرفين على مواصلة برنامج التعاون المشترك بين الحزبين
استقبل يوم السبت الأخير الأخ الأستاذ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال بمدينة فاس السيد بوكارموسى ديارا رئيس حزب الاتحاد المالي للتجمع الديموقراطي الإفريقي وزير الشغل والوظيفة العمومية والعلاقات مع المؤسسات بالحكومة المالية الذي كان مرفوقا ببعض مساعديه. في كلمته الترحيبية بالوفد المالي الصديق، أبرز الأخ الأمين العام بعضا من أهم المحطات النضالية لحزب الاستقلال التاريخية التي يفخر بها على امتداد 80 سنة من تأسيسه وكذا واقعه الحالي في المشهد السياسي المغربي بالاضافة إلى توجهاته الكبرى المستقبلية الهادفة وباستمرار الى ما يخدم الشعب المغربي في استقراره وتنميته... كما عرج الأخ شباط على مدينة فاس وخصوصيتها التاريخية والعلمية والوطنية، مستحضرا حانبا من إشعاعها العالمي وخاصة الإفريقي بصفة أخص مع مدينة تومبوكتو المالية التي كان يربطها ومدينة فاس جسر لم ينضب معينه العلمي والديني والتجاري عبر خط فاس - مراكشالسمارة تومبوكتو، و هي عوامل تجعلنا ملزمين بمواصلة مسيرتها التي قواها مؤخرا صاحب الجلالة من خلال زياراته المستمرة لدولة مالي الشقيقة. من جهته أبى المسؤول الحزبي والحكومي بدولة مالي الشقيقة إلا أن يُحيِّي بحرارة حزب الاستقلال وأمينه العام وكافة مناضليه ومناضلاته، قيادة وقاعدة على ما يشعرون به بل يلمسونه من صدق في التعامل وجدية في التواصل وفعالية في إنجاز ما يتم الاتفاق حوله من برامج في مختلف مجالات التعاون بينهما مشيداً في هذا الصدد بالدعم المتواصل لحزب الاستقلال المغربي تجاه حزب الاتحاد المالي للتجمع الديموقراطي الإفريقي مسجلا إعجابه بمدينة فاس التي جسدت وتجسد المنظومة الفكرية والثقافية والعلمية والدينية التي يزخر بها ديننا الإسلامي الحنيف، مشيداً بالتطور الهائل الذي تشهده هذه المدينة لأنها يقول المسؤول المالي في أيادي أمينة أصيلة عريقة متجذرة ألا وهي أمانة حزب الاستقلال وزعيمه الأستاذ حميد شباط ورفاقه في درب النضال. إثر ذلك انصب حوار الطرفين عما يشغل بالهما سواء في القضايا الداخلية للحزبين وكذا ما يتعلق ببعض الإشكالات المطروحة ذات بعد اقليمي وإفريقي ودولي وقد أشاد الطرفان بالجهود الجبارة المبذولة سواء بمالي أو المملكة المغربية في سبيل نبذ التطرف ومحاربة متابعته المتعددة الأشكال والمظاهر والظواهر، مناشدين كل المتورطين في هذه البؤر الخطيرة الى التحلي بعمق الشريعة الإسلامية المعتدلة السمحاء. كما أن موضوع الوحدة الترابية المغربية كان حاضراً في مختلف جوانب هذا الحوار ليس فقط من خلال الموقف المبدئي والثابت والتاريخي المتواصل لدولة مالي الداعم غير المشروط للصحراء المغربية بل وكذلك بالتنديد بما يحاك في المنطقة لا لشيء إلا لأن المغرب سترجع أراضيه التاريخية المشهود له بها عبر علاقته التاريخية الإفريقية. يشار أن هذه الجلسة القيمة حضرها إلى جانب الأخ الأمين العام عدد من أطر الحزب.