تجنب الأمين العم لحزب الاستقلال الجديد،حميد شباط،أي تصريحات من شأنها أن تثير الجدل في المشهد الحزبي المغربي، في أول تجمع يعقده بعد انتخابه في مدينة فاس صباح اليوم الأحد. وأضافت يومية " المساء" في عددها الصادر نهار الغد،أن شباط قال إن شباط السياسي يختلف عن شباط النقابي، موردا بأن 27يناير القادم هو التاريخ المحدد لعقد المؤتمر الاستثنائي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لكي يغادر قيادة سفينتها. وتحدث شباط بكثير من المرجعية الدينية عن انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال، وذكر بأن " الأقدار" هي التي حملته ليكون أمينا عاما لحزب الاستقلال، الذي نعته ب"الحزب التاريخي"، واستسلم للبكاء، قبل أن يواصل الحديث عن مساره، ويتحدث عن هذه "الأقدار" التي قدرت له أن يكون أحد الفاعلين الأساسيين في أحداث 14دجنبر 1990 بمدينة فاس، وهي ذاتها " الأقدار" التي جعلته يصبح عمدة للمدينة، في أول تجربة لتجميع الجماعات المنتخبة في المدن في سنة 2003. وقال إن مدينة فاس هي عبارة عن "زاوية لها بركتها"، وأشاد شباط بالديمقراطية الداخلية في حزب الاستقلال، وقال إن ردود فعل سفارة الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية،وسفراء العالم،تؤشر على أن الاستقلاليين يسيرون في سماه ب"الاتجاه الصحيح". *تعليق الصورة: الأمين العم لحزب الاستقلال الجديد،حميد شباط.