تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي من إلقاء القبض على وأحالتهما على ا،ظار النيابة العامة بمحكمة الإستئناف من أجل تكوين عصابة إجرامية مختصة في التزوير واستعماله في أختام الدولة ومحررات رسمية وتجارية وسرقة السيارات وتغيير وتزييف معالمها والنصب والهجرة السرية والمشاركة وإصدار شيك بدون رصيد وحجزت لديهما سيارتين من نوع "بوجو 306" و"داسيا سانديرو" كما تم حجز من داخل السيارتين الأشياء التالية: دفتر شيكات بنكية في اسم شركة. وصولات ووثائق إدارية رسمية صادرة عن مديرية الضرائب مختومة وغير موقعة. بطائق رمادية. طابع مطاطي. جهاز سكانير. آليات طابعة وناسخة. أجهزة كمبيوتر محمولة. مطبوعات بنكية على بياض تحمل رمز مؤسسة بنكية. شهادتي سكنى فارغتين مذيلتين بطابع مطاطي يحمل إسم شركة. كشوفات بنكية صادرة عن إحدى المؤسسات البنكية. مستندات إدارية تخص شركات. أوراق عليها طابع مطاطي أحمر على بياض. كاميرا رقمية. خازن معلومات. بطائق الكترونية بنكية تخص أشخاص وشركات. بطاقة رمادية تخص سيارة أخرى. هواتف نقالة. طوابع بريدية من غير المستبعد أن تكون مزورة ومنسوخة. دفتر عائلي فارغ من أية بيانات أو توقيعات يحمل طرابع منسوبة لإحدى المقاطعات. خاتم يحمل صفة ضابط الحالة المدنية واسمه دون توقيعه. مستندات رسمية أخرى على بياض ومذيلة بخواتم تبدو شبه رسمية. وأثناء تنقيطهما اتضح أن أحدهما موضوع مذكرة بحث وطنية من أجل إصدار شيك بدون رصيد وأكدا في تصريحاتهما أن السيارة "داسيا سانديرو" تبقى تابعة لإحدى شركات كراء السيارات بمدينة خنيفرة وقاما بتدليس الوثائق وقاما بتزوير اللوحة المعدنية للسيارة بعدما قام شخص من مدينة أخرى ببيعهما هاته السيارة وعلمهما بأنها مسروقة من مدينة خنيفرة، وأكدا أن الشيكات البنكية المحجوزة تخص شركة للنقل وهمية أقامها المعنيان بالأمر، فيما أكد مجموعة من الضحايا الذين تم استدعاؤهم بعد أن وجدت نسخ بطائهم التعريفية أو نسخ جوازات السفر خاصتهم لدى المعنيين بالأمر والذين أكدوا بحضور المعنيين بالأمر أنهم سلموهما النسخ من أجل إنجاز تأشيرات لدخول الديار الأوروبية مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 40 و 50 ألف درهم، وقد تم إستدعاء ضابط الحالة المدنية الذي حجزت طوابع مطاطية تحمل إسمه والذي أكد أن الإسم فعلا إسمه لكن الطوابع وشكلها لا تخصه ولم يعمل بمثل هاته الطوابع سابقا، فيما أدلى بالطوابع المهنية التي تخصه باللغتين العربية والفرنسية.