سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الإقليمي لحزب الإستقلال بإقليم الفحص أنجرة ينعقد بطنجة تحت شعار: لا تنمية مجالية دون الإهتمام بأبناء وساكنة المنطقة.. طنجة قاطرة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية على الصعيد الوطني وأبناء المنطقة أحق بخيراتها..
انعقد صباح يوم الأحد 2014/11/30، بمقر الإتحاد العام للشغالين بطنجة، المجلس الإقليمي لحزب الإستقلال بالفحص أنجرة، برئاسة الأخ المناضل لحسن فلاح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ومنسق الحزب بجهة طنجةتطوان، وبحضور الاخوة، محمد العربي العشيري مفتش الحزب بالإقليم، وأحمد المغربي الكاتب الإقليمي للحزب، ومحمد جبرون نائب مفتش الحزب بالإقليم، وكتاب وأعضاء المنظمات والهيئات الموازية للحزب. المجلس الإقليمي الذي انعقد تحت شعار: (لا تنمية مجالية، دون الإهتمام بأبناء وساكنة المنطقة) تم افتتاحه بآيات بينات من الذكر الحكيم، رتلها الطالب الجامعي زكريا البقالي، ثم الوقوف لقراءة فاتحة الكتاب، ترحماً على أرواح شهداء الفيضانات، ثم أعطيت الكلمة لمفتش الحزب بالإقليم الأخ العشيري، الذي ركز في كلمته على الظرف الدقيق الذي تنعقد فيه هذه الدورة، بالنظر إلى قرب الإستحقاقات الإنتخابية، ومدى استعداد الحزب لها بهذا الإقليم، مؤكداً أن الحزبيين مطالبون بمضاعفة جهودهم لتحقيق ما ترتضيه قيادة الحزب. أما الكاتب الإقليمي الأخ المغربي، فقد استعرض في تقريره الشامل، الوضعية الإقتصادية والإجتماعية بالإقليم، في ظل المشاريع التي يشهدها الإقليم، متأسفاً على إقصاء أبناء المنطقة من فرص التشغيل، إذ بعد نزع ملكية الأراضي من سكان المنطقة، لم يعد مقبولاً، حرمان أبناء المنطقة من حقهم في التشغيل في الأوراش الكبرى التي شيدت فوق أراضيهم. كما تناول التقرير أيضاً، المشاكل التي يعرفها الإقليم في قطاع التعليم، والصحة، والمواصلات، والتعمير والطرق، ومعاناة ساكنة الإقليم في هذه المجالات، موضحاً بأن جاذبية الموقع، ستمكن من جلب المزيد من الإستثمارات، ومزيد من الساكنة، وأنه سيفتح آفاقاً جديدة للتنمية على الصعيد الوطني، ولذا من غير المقبول، أن تُعاقَبَ الساكنة مرتين؛ نزع ملكية أراضيها، وإقصاء أبنائها من التشغيل. الأخ فلاح في كلمته السياسية والتوجيهية، أعرب عن ارتياحه، وهو يترأس لأول مرة اجتماع المجلس الإقليمي للحزب للفحص أنجرة، منفصلاً عن اجتماع المجلس الإقليمي لطنجةأصيلة، وهو مؤشر تنظيمي إيجابي ومحفز لمناضلي ومناضلات الحزب بهذا الإقليم، مستعرضاً بالمناسبة، مواقف الحزب، ودوره البارز في تنشيط الحياة السياسية ببلادنا، ومجالات تدخلاته الإيجابية في مواجهة حكومة، تراجع رئيسها عن التزامات حزبه أثناء حملاته الإنتخابية، ومعاناة مختلف الشرائح الإجتماعية، في قضايا التشغيل، والصحة والتعليم، والمعيشة، والضرائب، والزيادات المهولة في كل شيء، وتردي الوضع الأمني، وتهور واندفاع الحكومة في مواجهة المطالب الأساسية للشعب المغربي، طالباً من أطر الحزب وتنظيماته الموازية، الإقتراب أكثر من ساكنة المنطقة، وحثها على المشاركة في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، والتصدي للفاسدين المتربصين بمقدرات الوطن والمواطنين. واغتنم الأخ فلاح المناسبة، ليطلع الحاضرين على خفايا الزوبعة المفتعلة المتعلقة باللوحة التي نقلها الحزب من تطوان إلى الرباط، لعرضها ضمن الوثائق التي تؤرخ، لاحتفالات حزب الاستقلال بالذكرى الثمانين لتأسيسه،، ملحا على ضرورة توظيف الوسائل الإعلامية والتواصلية، لترويج الفكر الإستقلالي، لدى كل الأوساط... وبعد فتح باب المناقشة والتدخلات، تم التركيز وبالدرجة الأولى على مشكلة البطالة باقليم الفحص أنجرة، ودعوة الجهات المسؤولة إلى تقوية برامج التكوين المرتبط بالتأهيل السريع لولوج سوق الشغل بالإقليم، وربط هذا التكوين بالإدماج الفوري بالميناء المتوسطي وشركة (رونو)، ودعوة وكالة طنجة المتوسط، لإعطاء الأسبقية لأبناء المنطقة المُنْتَزَعَةِ أراضيهم، للإستفادة من مناصب الشغل المُحدثة في الأوراش الكبرى المفتوحة في الإقليم، وتسوية وضعية الأراضي بمدشر النْوِينْوِيشْ، وفتح المراكز الصحية، وأقسام المستعجلات، وتوفير النقل بأثمان معقولة، وفتح المراكز لفائدة النساء والأطفال للتكوين والرعاية، وتسريع التحقيق في التلاعب في أراضي الجوامعة والتطاول على الأراضي السلالية بعين المكان ومساحتها تصل (1.400) هكتار، وتعويض الأراضي التي تم الإستحواذ عليها بالبحراويين، والإهتمام بالطلبة الجامعيين الذين يلتحقون بالتعليم الجامعي بطنجة، وتشييد مستشفى إقليمي، وفك العزلة الطرقية عن الدواوير، واصلاح الطرق التي تدمرها الشاحنات.. وبعد تسجيل الملاحظات، والإقتراحات، والمطالب، والرد على التساؤلات من قبل مبعوث قيادة الحزب الأخ لحسن فلاح، والإستماع للمبادرات التي اقترحها الأخ الأمين بنجيد بصفته الحزبية والبرلمانية، انتهى الاجماع بترديد نشيد الحزب ..