ترأس الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث والأخ أحمد الحكوني المفتش الاقليمي للحزب والأخ أحمد لخريف رئيس المجلس الجهوي للحزب ومولود علوات رئيس المجلس الإقليمي والإخوة أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين وأعضاء المجلس الوطني للحزب ومنتخبي الحزب والفروع والهيئات الموازية وعدد كبير من مناضلات ومناضلي الحزب. المجلس الإقليمي للحزب الذي نظم بدار علال الفاسي مقر حزب الاستقلال بالعيون تحت شعار: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية خيار وحيد لارجعة فيه وقد افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم تناول الكلمة الأخ المفتش الاقليمي الذي رحب بالحاضرين، والذي تطرق الى مختلف الأوضاع بالإقليم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، ثم تحدث عن الاستحقاقات المقبلة، والدور الذي تتطلبه هذه المرحلة من كل مناضلة ومناضل لربح هذه الاستحقاقات مذكرا الحاضرين بالنتائج التي حصل عليها الحزب وطنيا ومحليا في استحقاقات 07 شتنبر 2007 والتي احتل خلالها المرتبة الأولى على الصعيد الوطني. كما أعطى لمحة تاريخية عن نضال الحزب بهذه المنطقة لتحقيق ما تصبو اليه الساكنة من منجزات وأوراش كبرى وتنمية شاملة متحدثا عن الدور الفعال الذي لعبه منتخبو حزب الاستقلال بالاقليم والجهة وفي مختلف الهيئات كما تناول الكلمة الأخ حسنا الساعدي نائب الكاتب الاقليمي للحزب الذي تحدث بتفصيل عن الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية بالإقليم بالاضافة إلى الانشطة الحزبية التي نظمت على صعيد فروع الحزب وتطرق على الخصوص إلى ما عرفته مدينة العيون على يد منتخبي الحزب بهذه المدينة. كما أكد انها تغيرت بشكل مدهش حيث شهدت إصلاحات كبرى من ناحية البنيات التحتية وتعبيد الطرق والانارة العمومية والساحات الخضراء، كما أصبحت من أنظف المدن المغربية، كما تطرق الى الأنشطة الحزبية، مؤكدا ان الحزب مستمر في أنشطته حيث يقوم بتجديد هياكل منظماته الموازية ومنكب على استقطاب المزيد من المناضلين. ثم تناول الكلمة الأخ أحمد لخريف حيث تقدم بالشكر في البداية للحضور المكثف لمناضلات ومناضلي الحزب ثم هنأ الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد على عضوية اللجنة التنفيذية وتكليفه بالجهات الجنوبية وأكد أن شعار هذه الدورة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية خيار وحيد لارجعة فيه هو شعار له دلالاته الكبرى، معتبرا ان مقترح جلالة الملك هو مقترح جميع ابناء المنطقة كما استنكر تقرير لجنة البرلمان الأوروبي حول حقوق الانسان، مؤكدا أن المغرب تقدم كثيرا في ميدان حقوق الانسان ولاينتظر من أحد أن يعطيه درسا في هذا المجال وأن أبناء المنطقة ينعمون بالحرية التامة ويمارسون حياتهم الطبيعية ويناضلون في بناء وتنمية مناطقهم ويمارسون السياسة داخل الأحزاب والنقابات والمنظمات الحقوقية دون قيد أو شرط. كما تطرق الى العمل اليومي لمنتخبي الحزب من أجل الأخذ بيد الضعيف والدفاع عن قضاياه وتحقيق تطلعاته الممكن منها في اطار الامكانيات المتوفرة لدى المجالس المنتخبة ودعا بالمناسبة كافة المناضلات والمناضلين الى العمل على هذا المنوال. وتحدث الأخ أحمد لخريف مطولا عن الانتخابات المقبلة وما تتطلبه هذه المرحلة من عمل جاد لتحقيق نتائج جيدة وأن هذه الاستحقاقات هي منافسة قوية ولكنها منافسة شريفة مؤكدا أن حزب الاستقلال بالإقليم لوحده في وضعية مريحة من حيث العمل الذي انجزه طيلة مرحلة تحمله لمسؤولية الهيئات المنتخبة بالاقليم والجهة ودعا الأخ أحمد لخريف الجميع الى الانخراط في التنمية لبناء المغرب الحديث تحت قيادة ملك البلاد جلالة الملك محمد السادس مؤكدا أن المغرب في أرضه يبني ويشيد وأن خصوم الوحدة الترابية يقومون بالمؤامرات الفاشلة التي لن تزيدنا يقول الأخ احمد لخريف إلا عزيمة وصمودا في وجه كافة هذه المؤامرات الدنيئة مؤكدا أن سكان الاقاليم يجددون باستمرار بيعتهم لجلالة الملك محمد السادس كما بايعوا الملوك العلويين منذ القدم موضحا للجميع أن الحكم الذاتي الذي اقترحه جلالة الملك يبقى هو الحل الوحيد لطي هذا الملف المفتعل ثم تناول الكلمة الاخ مولاي حمدي ولد الرشيد الذي بدوره تقدم بالشكر الجزيل للحضور المتميز خلال هذا الجمع واعتبر أن هذا هو النضال الحقيقي الذي يتم التعبير عنه باستمرار عندما يقوم الحزب بتنظيم أي نشاط بالمدينة أو الإقليم منوها بالحضور المكثف للمناضلات والمناضلين كما عبر عن اعتزازه للانتماء لحزب الاستقلال هذا الحزب الذي يعطي للمرأة المكانة اللائقة بها والحزب الذي لاهم له سوى تحقيق تطلعات وآمال الشعب المغربي. وأكد أن له الشرف العظيم لترؤس أول مجلس اقليمي لمدينة العيون، وتحدث عن ترأسه للمجالس الاقليمية للحزب بمدينة طانطان وكلميم وآسا وطاطا منوها بنضال أبناء هذه المدن داخل الحزب وبوطنيتهم الصادقة. ثم تطرق الى تاريخ حزب الاستقلال ونضاله من أجل عزة الوطن ومقاومته للاستعمار الفرنسي وكفاحه من أجل الاستقلال ونضاله من أجل عزة الوطن ومقاومته للاستعمار الفرنسي، وكفاحه من أجل الاستقلال. ثم تحدث عن مبادئ الحزب وثوابته التي جعلته يصمد أمام كل المحاولات التي كانت ترمي إلى انشقاقه حيث كان يقول الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد أنه كان كل مرة يبين للجميع أنه متماسك ولا يستسلم للمؤامرات الدنيئة التي تحاك ضده، مذكرا بمواقف الحزب التاريخي. وطنيا ودوليا. ونوه بالدور الكبير الذي يقوم به الأخ الأمين العام للحزب داخل الحزب أو الوزارة الأولى. وذكر بأنشطته المتواصلة من خلال حضور التجمعات الحزبية والأنشطة والنقابات التي تمثل الطبقة الشغيلة وأكد أن الحكومة خصصت ما يفوق 16 مليار درهم لهذه الغاية. وأضاف أن الحوار لازال مفتوحا لتحقيق المزيد من الأمور التي ستساهم في تحسين الأوضاع بصفة عامة. كما تطرق الى عدد من الأوراش التي فتحتها الحكومة والتي ستساهم هي الأخرى في التنمية التي ينشدها الجميع والتي ستجعل المواطن يعيش حياة كريمة ويتمتع بالسعادة والرفاهية في وطن يتميز بالأمن والإستقرار. وفي ما يتعلق بالإستحقاقات المقبلة أكد عضو اللجنة التنفيذية أنها مرحلة مهمة يجب التجند لها من الآن لتحقيق النتائج التي يراهن عليها الحزب وأكد أنه على المواطنين والساكنة بصفة عامة مكافأة الحزب الذي طبق برنامجه الإنتخابي حرفيا الذي قدمه خلال الإنتخابات الجماعية لسنة 2003 وحتى تستمر التنمية وتفتح أوراش كبرى أخرى فلابد من وضع ثقته مرة أخرى في هذا الحزب من أجل مستقبل أفضل والمزيد من التقدم وتحقيق تطلعات الساكنة في التنمية الشاملة. وبهذه المناسبة يقول الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد إننا نعتزم ونفتخر بما أنجزناه بمدينة العيون من طرق وإنارة عمومية ومساحات خضراء وترميم المساكن القديمة وتبليط وتشجير الشوارع والأزقة وتزليج الأرصفة ونظافة المدينة وما عرفته الجماعات القروية من إصلاحات وإقامة مشاريع وأوراش تنموية وأكد أن هم الحزب طيلة مدة تسييره للمجالس المنتخبة هو أن يكون هناك تغيير نحو الأفضل وهذا يقول الأخ عضو اللجنة التنفيذية هو ما حصل فعلا ودعا بالمناسبة الحاضرين الى مواصلة النضال والعمل بجانب المواطنين والإهتمام بقضاياهم الكبيرة والصغيرة معبرا أن هذا هو الدور الذي يقوم به حزب الإستقلال على الصعيد الوطني منذ نشأته وليس فقط عند اقتراب الإستحقاقات. كما تطرق الى العناية والإهتمام الذي يوليهما الحزب للمرأة والشباب مشددا على ضرورة انخراطهم في تدبير الشأن المحلي ومشيدا في نفس الوقت بدورهم الفعال داخل دواليب الحزب واهتمامهم بقضايا الساكنة. وبمناسبة حديثه عن الشباب والمرأة أشاد بالقرار الملكي السامي القاضي بتخفيض سن الترشيح إلى 24 سنة عند الشباب ومدونة الأسرة التي ميزت مكانة المرأة داخل الأسرة. وفيما يتعلق بالوحدة الترابية أكد الأخ عضو اللجنة التنيفذية أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل المناسب والوحيد لطي هذا الملف المفتعل بصفة نهائية. وأوضح أن ما يقوم به الخصوم من مؤامرات لن يزيدنا يقول الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد إلا تشبثا بمغربيتنا والدفاع عنها بجميع الطرق مذكرا في نفس الوقت ببيعة سكان هذه الأقاليم للملوك العلويين منذ القدم ومؤكدا أن رعايا جلالة الملك بهذه الأقاليم ينعمون بالحرية وحياة كريمة ويشاركون في التنمية التي تشهدها هذه المنطقة منذ استرجاعها الى الوطن الأم. وبهذه المناسبة استنكر الأخ عضو اللجنة التنفيذية تسريب تقرير البرلمان الأوروبي الذي تضمن بعض المغالطات التي تسيء للمغرب في ما يتعلق بحقوق الإنسان مؤكدا أن السكان يعيشون في حرية تامة وأنهم ينخرطون في الأحزاب السياسية والجمعيات الخصوصية دون أية عراقيل كما يشاركون في المنتديات الحقوقية الدولية بكل حرية، وتتوفر لهم كل التسهيلات الضرورية لذلك. وقال إن تسرب هذا التقرير هو مؤامرة أخرى للخصوم لعرقلة المقترح المغربي الرامي الى إعطاء حكم ذاتي تحت السيادة المغربية لأبناء هذه المناطق للإشراف على تسيير شؤونهم بأنفسهم. وختم كلامه بأن أبناء المناطق الجنوبية المغربية معتزون بانتمائهم للمملكة المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس وشعارهم الدائم والخالد هو الله الوطن الملك. وبعد هذا العرض السياسي الهام فتح نقاش أمام الحاضرين ثم تلا الأخ بهان فاضلي بيان هذه الدورة.