لم تجد اللجنة الجزائرية لترقية حقوق الإنسان و هي بالمناسبة الهيئة الحقوقية الرسمية للحكومة الجزائرية ما تؤثث به فعاليات الذكرى ال 66 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان غير تكريم جلاد مخيمات تندوف وحاكم الرابوني الأبدي و المطلق اليدين عبد العزيز المراكشي . « الاحتفال الرسمي « الذي احتضنته العاصمة الجزائرية الثلاثاء الماضي شهد حضور أعضاء بالحكومة الجزائرية و مستشارين للرئيس الجزائري و الذي خصص لتكريم زعيم جبهة الانفصاليين عبد العزيز المراكشي من شأنه أن يثير حنق و صدمة المنظمات الحقوقية الدولية و المحلية التي يبدو أن صدى بياناتها وتقاريرها التي تعكس الوضع المأساوي المقلق بمخيمات العار بتندوف التي تدار بيد من حديد من طرف المراكشي وميليشياته لم تشفع لتجد الهيئة الحقوقية الرسمية للجيران ما يبرمجونه من فعاليات بمناسبة اليوم الحقوقي العالمي غير تبييض الصفحة الحقوقية السوداء لدكتاتور الرابوني . الخطوة حسب المتتبعين لا تعدو أن تكون جولة جديدة من جولات «قليان السم « للمغرب ورسالة جديدة مفادها أن النظام الجزائري يكشف علانية أنه ماض قدما في جميع المناوشات و المناورات التي من شأنها إستفزاز المغاربة و الاساءة اليهم . هي في كل الأحوال خطوة جديدة من خطوات التصعيد المفتوح على كل الاحتمالات و لكنها في نفس الوقت شهادة جديدة من النظام الجزائري تكشف زيف مزاعم الحياد الكاذب في ما يتصل بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية .